الى

استئصال ورمٍ رحميّ من مريضةٍ مسنّة

نجح فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، باستئصال ورمٍ رحميّ لمسنّةٍ سبعينيّة، تعاني من مشاكل صحيّة تمنع إخضاعها للتخدير.

وقالت اختصاصيّةُ الجراحة العامّة في المستشفى، د. سجى عبد الوهاب: "نجحنا مؤخّراً برفع ورمٍ من رحم مسنّةٍ سبعينيّة من محافظة بغداد دون حصول أيّ مضاعفاتٍ لديها"، مبيّنةً أنّ: "الفحص المختبريّ لعينّة الورم بيّن أنّه حميد، وإنّ المريضة لا تحتاج أخذ الجرعات الكيمياويّة".

وأضافت عبد الوهاب: "وضعُ المريضة ليس اعتياديّاً إذ أنّها تعاني من ارتفاع ضغط الدمّ المزمن، وقد أُجريت لها في وقتٍ سابق عمليّةُ القلب المفتوح لإصلاح الشرايين، وهي مستمرّةٌ بأخذ أدوية موانع التخثّر"، منوّهةً إلى أنّ: "المريضة راجعت العديد من الأطبّاء في أماكن مختلفة من البلاد، وقد اعتذروا عن إجراء العمليّة لها، لكونها كبيرةً في السنّ والتخدير العام أو المناطيقي قد يشكّلان خطورةً على حياتها، فضلاً عن الاحتماليّة العالية لحدوث النزف أو الخثرة الذي قد يؤدّي إلى الوفاة –لا قدّر الله-".

وذكرت عبد الوهاب أنّ: "العمليّة تمّت تحت التخدير المناطيقيّ، وقرار إجرائها جاء بعد اطّلاعنا على حالة هذه المسنّة ودراستها مع فريق التخدير"، مشيرةً إلى أنّ: "المريضة نُقِلت بعد العمليّة إلى العناية المركّزة لساعاتٍ قليلة، لمتابعة وضعها الصحّي والتأكّد من عدم حدوث مضاعفاتٍ لديها، ومن ثمّ نُقِلت إلى الردهة وغادرت المستشفى عقب يومَيْن، وهي بصحّةٍ جيّدة".

يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: