الى

جامعةُ الكفيل تستذكر وفاة الرسول الأكرم محمد (صلّى الله عليه وآله)

استذكرت جامعةُ الكفيل الذكرى الأليمة لرحيل الرسول الأعظم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، حيث أُقِيم في قاعة الشيخ الطوسي(قدّس سرّه) في كلّية الصيدلة مجلسٌ عزائيّ، حضره السيّد رئيسُ الجامعة ومساعداه للشؤون العلميّة والإداريّة وعددٌ من السادة عمداء الكلّيات والكوادر التدريسيّة ومنتسبي الجامعة.

المجلس تضمّن إلقاء محاضرةٍ للسيّد جعفر المروّج، تعرّض فيها لمحاور متعدّدة من هذه الشخصيّة العظيمة، التي لا يُمكن الإحاطة بأيّ جانبٍ من جوانبها، حيث تناول ما تميّز به الرّسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله) عن غيره من الرُّسُل في الكثير من الصفات والسمات، ومن تلك الصفات التي حظِي بها النبيَّ(عليه الصلاة والسلام) أنّه خاتم الأنبياء والرّسل، فرفع الله تعالى مكانته بأنْ لم يبعثْ بعده رُسُلاً، وذلك لبيان كمال وشمول رسالة محمّدٍ وأنّها لم ينقصها شيء، كذلك ميّزه بالقرآن الكريم الذي هو أعظم الكتب السماويّة، وأمّته خيرُ الأُمَم وخير أمّةٍ أُخرجت للناس، فهم يشهدون بنبوّته وبوحدانيّة الله عزّ وجلّ.

كذلك تعرّض الخطيبُ إلى ميزاتٍ وخصائص أُخَر، وعرّج على قبساتٍ من سيرته العطرة المليئة بالدروس والعبر والمواعظ والقِيَم، التي يتوجّب علينا نحن كمسلمين أن نستلهمها ونجعلها منهجاً ودستوراً للارتقاء بأخلاقنا وتعاملنا، وكيف استطاع النبيّ بحِلْمِه وصَبْرِه تغيير واقع البشرية لتحلّ الرحمةُ والمحبّةُ بدل القسوة والكراهيّة.

يُذكر أنّ جامعة الكفيل مواضبةٌ على إحياء مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، سواءً كانت الولادات أو الوفيات بتسليط الضوء عليها، من خلال فعّالياتٍ متنوّعة تتلاءم وطبيعة كلّ مناسبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: