ندوةٌ نسويّة لتسليط الضوء على جوانب من سيرة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم)

نظّم معهدُ القرآن الكريم النسويّ التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن في العتبة العبّاسية المقدّسة، ندوةً حواريّةً نسويّة سلّطت الضوء على بعض المعالم من سيرة النبيّ الأعظم وسيّد الكائنات محمّد(صلّى الله عليه وآله)، وذلك تزامناً واستذكاراً لفاجعة رحيله، قدّمتها أستاذةُ الفقه والقرآن الكريم في المعهد السيّدة مؤمنة ياسين الزين.
الندوة كانت بعنوان: (من وَحْي سيرة الرّسولِ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وعُقِدت في قاعة مقرّ المعهد في محافظة النجف الأشرف بحضور عددٍ من الشخصيّات النسويّة.
وقالت مسؤولةُ المعهد السيّدة منار الجبوري لشبكة الكفيل، إنّ: "سيرة النبيّ(صلّى الله عليه وآله) تمثّل مسألةً هامّةً في حياة المسلمين، وتعتبر ثروةً تاريخيّة مهمّة من الناحية العلميّة والأخلاقيّة، وإنّ عقد هذه الندوة يأتي تزامناً مع ذكرى رحيل رسول الإنسانيّة ومعلّمها سيّدنا محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، التي لا بُدّ أن نستلهم من ذكراها الدروس والعبر ونعمل على عكسها إيجاباً على حياتنا العمليّة".
وأضافت: "الندوة سلّطت الضوء على جوانب من هذه السيرة التي تعتبر مصدر إشعاعٍ ينبغي أن نستضئ بها، ونستفيد منها".
وأوضحت أنّ: "عقد هذه الندوات يأتي استكمالاً لسلسلة الأنشطة التثقيفيّة الحيويّة التي تبيّن السلوكَ القرآنيّ الأصيل المتمثّل بسيرة النبيّ محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلم) وسيرة آله الأطهار، وانعكاسها على حياة الفرد المسلم، ممّا يغرس مفهوم الاقتداء الذي عبّر عنه الله سبحانه وتعالى بقوله: (وَلَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)".
هذا وقد تخلّلت الجلسةَ مجموعةٌ من المداخلات والأسئلة العميقة التي أدلَتْ بها الحاضرات.