الى

مُصَوِّرُو العتبةِ العَبّاسيةِ المُقدَّسةِ يُحرِزُونَ جوائزَ مُتَمَيِّزَةً في مُسابقةٍ عالمِيَّةٍ للتصويرِ 

أَحرَزَ مُصَوِّرُو العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ جَوَائِزَ مُتَمَيِّزَةً ومراكِزَ مُتَقَدِّمَةً في مسابقةِ الإِمامِ الحُسين (عليه السلام) العالميةِ للصورةِ الفوتوغرافيّةِ بِنُسختِها الثامنةِ، المُقامةِ في (مملكةِ البحرين) تحتَ شعارِ: (عاشوراءُ رحمةٌ وسلامٌ) وشاركَ فيها (110) مصوّراً من دولٍ مُتعدّدَة، وبلغَ عددُ المشاركات (385) صورة.
وَقَد أحرزَ مُصَوِّرُو العتبةِ العبّاسيّةِ المُقدَّسَةِ خمسَ جوائزَ ذهبَت أربعُ جوائزَ منها لمُصَوِّرِي (مركزِ الكفيلِ للإنتاجِ الفَنِّي) التابعِ لقسمِ الإعلامِ في العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسةِ؛ إذ حصلَ المصوّرُ (أزهر حميد الأسدي) على المرتبةِ الأولى في المسابقةِ، فيما تربَّعَ المصوّرُ (حيدر جاسم المنكوشي) على مرتبتين تقديريتين من هذه المسابقةِ، وهو المصوِّرُ الوحيدُ الَّذي حَظِيَ بمرتبتين من بين أقرانِه المشاركين، أمَّا المصورِ (سامر العذاري) فقد حظيَ بإحدى المراتبِ التقديرية في هذه الجائزة.
كذلك حصلَ مُصَوِّرُ قسمِ الشؤونِ الفكريةِ والثقافيةِ في العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ (محمد علي المنصوري) على المرتبةِ الثانيةِ من جوائزَ هذه المسابقةِ؛ لِيَكُنْ عددُ الجوائزِ الّتي حَصَدَهَا مصوّرُو العتبةِ العبّاسيّةِ المُقدَّسَةِ خمسَ جوائزَ حظي بها أربعةُ مُصَوِّرِين.
وقالَ المُصَوِّرُ (سامر العذاري) مسؤولُ وحدةِ التصويرِ الفوتوغرافي لشبكة الكفيل "يمتلكُ مصوّرو (مركزِ الكفيلِ للإنتاجِ الفنّي) مهاراتٍ وخبراتٍ جَعَلَت أعمالَهم التصوِرِيّةَ مهيّأةً للاشتراكِ في أيّةِ مسابقةٍ محلّيةٍ كانت أو دوليّة، واستطاعَ المصوّرون في كلِّ مشاركةٍ أَن يحصدُوا مراتبَ ومراكزَ متقدّمةً، ومنها هذه المسابقة التي حَصَلْنَا فيها على 50% من نسبةِ جوائزِ المسابقةِ، واستطاعَ مُصوّرونا أن ينافسوا مصوّرينَ عالميّينَ ويُحَقِّقُوا قَدَمَ سَبْقٍ متميّزٍ فيها ".
وأضافَ قائلاً: "المسابقةُ تهدفُ إلى إبرازِ مظاهرَ إحياءِ موسمِ عاشوراءَ لِهذا العامِ (1443هـ)، في ظلِّ الظروفِ الاستثنائيّةِ الّتي يَعيشُها العالمُ للعامِ الثاني على التوالي، جَرّاءَ تفشّي جائحةِ كورونا ومراعاةً للتباعدِ الاجتماعيّ في إقامةِ المناسبات، برؤيةٍ فنّيةٍ من خلالِ عَدَسَاتِ المُصَوِّرين وتصويرِ نَبضِ الشارعِ أَو الأشخاصِ في المناسباتِ، اعتماداً على قوّةِ الصورةِ والعُمقِ الّذي تَنبِضُ به، فضلاً عن الجهدِ المبذولِ في التقاطِها بالإضافةِ إلى الفكرةِ والهدفِ والرِّسالةِ".
يُذكرُ أنّ المشاركةَ في هذه المسابقةِ وحَصْدَ جائزتِها تُمثِّلُ واحدةً من بينِ سلسلةٍ من المشاركاتِ والجوائزِ التي حصَدَها فوتوغرافيّو العتبةِ العبّاسيةِ المقدّسةِ، سواءً أكانتْ المحليّةَ منها أو الدوليّةَ، وذلكَ لِمَا يَمتلِكُونَه من خِبرةٍ ورؤيةٍ فَنِيَّةٍ عاليةٍ أَهّلَتْهُم لِهَذا الإنجازِ، فضلاً عن الدعمِ اللامحدودِ الّذي يَحصلونَ عليه من قِبل القَائمين على القسمِ، ومن العتبةِ العبّاسيةِ المقدّسةِ التي عَمِلَتِ جاهدةً على الرقيّ بمستوياتِ ملاكاتِها الفنيّةِ كافة.
تعليقات القراء
2 | حسن ياسر طبيج | 09/10/2021 12:57 | العراق
موفقين
1 | عماد مشالي مناحي | 09/10/2021 12:44 | العراق
اتمنى انتمي لشبكة الكفيل لان مظلوم علامياً بتصوير
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: