الى

أعظَمَ اللهُ لك الأجرَ يا صاحبَ الزمان

محاضراتٌ عزائيّة لإحياء ذكرى شهادة الإمام العسكريّ (عليه السلام)

أحيت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة من خلال شعبة الخطابة الحسينيّة التابعة لها، ذكرى شهادة الإمام الحادي عشر من أئمّة أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة، الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكريّ(صلوات الله عليهما وآلهما وآبائهما الطاهرين)، وذلك من خلال تنظيمها محاضراتٍ عزائيّة أُقِيمت في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، بواقع محاضرةٍ صباحيّة وأخرى مسائيّة بالإضافة إلى مجلسٍ عزائيّ.
المحاضرات تندرج ضمن مشروع السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) التبليغيّ الذي تُقيمه الشعبة، المستمرّة أنشطته وفعّالياته على مدار العام حسب المناسبات من ولادات أو وفيات أهل البيت(عليهم السلام)، وتستمرّ هذه الفعّالية العزائيّة لثلاثة أيّام بدءاً من يوم الأربعاء السابع من ربيع الأوّل (1443هـ).
المحاضرة الصباحيّة يعتلي منبرها السيّد مصطفى الطويرجاوي، والمحاضرة المسائيّة يُلقيها الشيخ جعفر الإبراهيميّ، وتُختتم بمجلس عزاءٍ للرادود محمد فصولي، هذا وتناول الخطيبان في محاضراتهما محطّاتٍ من سيرة الإمام العسكريّ(عليه السلام)، وضمن محاور عديدة تسلّط الضوء على حياته (سلام الله عليه)، وما قدّمه للأمّة الإسلاميّة ‏جمعاء من العطاء الفكريّ والمعرفيّ، واستعراض دوره الكبير في التأسيس لعصر غيبة الإمام صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف).
يُذكر أنّ المؤمنين من أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في مختلف أنحاء العالم يُحيون هذه المناسبة الأليمة، مواساةً للإمام صاحب العصر والزمان الحجّة بن الحسن(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، معزّين إيّاه باستشهاد أبيه الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) الذي استُشهِد على يد أشدّ الخلق ظلماً، حيث دسَّ المعتمدُ العبّاسي له سمَّاً قاتلاً تسمّم على أثره بدن الإمام (عليه السلام) ولازم الفراش عدّة أيّام يعاني آلاماً مريرة وهو صابرٌ محتسب، حتى استُشهِد وعمره ثمانيةٌ وعشرون عاماً، وكان ذلك في اليوم الثامن من ربيع الأوّل سنة (260هـ).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: