الى

مواكب عزائيّة عند المرقدَيْن الطاهرَيْن تنادي أعظم اللهُ لك الأجر يا صاحب الزمان

بعبارات التعزية والمواساة للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) ولصاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف)، صدحت حناجرُ المعزّين بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكريّ(سلام الله عليه)، التي تصادف ذكراها الأليمة هذا اليوم الجمعة الثامن من ربيع الأوّل.
حيث وفدت منذ ساعات الصباح الأولى مواكبُ العزاء الكربلائيّة إلى المرقدَيْن الطاهرَيْن لتقديم التعزية بهذا المصاب الجلل، تبعاً لخطّةٍ وضعها قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن، وكانت انطلاقة هذه المواكب من أماكنها في المدينة القديمة واتّجهت صوب مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث قدّمت له العزاء في صحنه الشريف ثمّ انعطفت صوب مرقد سيّد الشهداء(عليه السلام)، إذ قطع المعزّون ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن لطماً وهتافاً؛ حزناً على هذه الفاجعة الأليمة، ليختموا مسيرهم هذا في صحن سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين(عليه السلام).
تجدر الإشارة إلى أنّ المواكب العزائيّة في مدينة كربلاء المقدّسة، اعتادت على الخروج في كلّ مناسبةٍ حزينة تخصّ البيت المحمّدي، ليقدّموا العزاء لسيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه المولى أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليهما)، ولتجديد عهد الولاء لهما وللإمام المهديّ المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف).
تعليقات القراء
1 | تبارك صباح نوري | 15/10/2021 21:09 | العراق
اللهي بحق الحسن العسكري افرح بنجاحي وتخرجي السنة2021من السادس ياالله واحقق الي بالي ياالله ياالله واكول قد جعلها ربي حقا ياااااااااربي ياالله السلام عليك ياسيدي ومولاي
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: