الى

حزناً واستذكاراً لشهادة الإمام زين العابدين (عليه السلام): أهالي محافظة بابل يحيون ألم المصيبة عند مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل (عليهما السلام)

المواكب العزائية
أحيا أهالي محافظة بابل وكعادتهم من كل عام ذكرى شهادة الإمام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين (عليهما السلام) عند عتبات كربلاء المقدسة؛ وذلك لتقديم التعازي والمواساة لأبيه أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بهذه المناسبة الأليمة التي آلمت بأهل البيت (عليهم السلام) ومحبيهم في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من المحرّم سنة خمس وتسعين هجرية، بعد أن سمّه هشام بن عبدالملك أيام حكومة أخيه الوليد بن عبدالملك.
حيث تقاطرت مواكب أهالي محافظة بابل (الحلة) ومنذ ساعات الصبح الأول ليوم الجمعة (25 محرم 1435هـ الموافق 29 تشرين الثاني 2013م) لمدينة كربلاء المقدسة، واصطفوا على شكل مجاميع كل مجموعة تمثل موكباً حسينياً، لينطلقوا بعد صلاة الظهرين باتجاه مرقد أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) مروراً بمرقد حامل لواء الطف أبي الفضل العباس (عليه السلام).
رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع للعتبتين المقدستين الحاج رياض نعمة السلمان بين لشكبة الكفيل:
بلغ عدد المواكب الحسينية المشتركة بعزاء هذا اليوم أكثر من (40) موكباً حسينياً، وهي من المواكب التابعة للممثلية مواكب محافظة بابل، حيث دئب أهالي الحلة على إقامة هذا العزاء السنوي، وحضورهم على شكل مواكب حسينية لإحياء ذكرى شهادة السجاد (عليه السلام), أصبح من الموروثات العزائية التي يمتاز بها أهالي مدينة الحلة، وقد قام القسم بدورة بتسهيل عملية دخولهم للعتبتين المقدستين، ووفقاً لجدول وخطة تم وضعها مسبقاً بالتعاون مع ممثلية المواكب الحسينية في محافظة بابل.
هذا وقد ابتهل المعزون في ختام عزائهم الى الباري سبحانه أن يجعل رزية العترة المطهرة عزاء يخفف به من وطأة جرائم الارهابيين الكفرة الذين اتخذوا من يزيد اللعين وجلاوزته أئمة يسترشدون بآثامهم وخبائثهم ضد أهل الإيمان؛ ليتسافلوا معه الى درك اللعنة في الدنيا، وخزي جهنم في الآخرة.

تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: