الى

احتفاليّةٌ نسويّة احتفاءً بذكرى المولد النبويّ الشريف

نظّمت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة احتفاليّةً نسويّةً؛ احتفاءً بذكرى ولادة النبيّ الأكرم محمّد وحفيده الإمام الصادق(عليهما الصلاة والسلام)، وذلك في رحاب صحن المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وبحضور جمعٍ من الزائرات.

استُهِلَّت الفعّاليةُ بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، أعقبتها محاضرةٌ ألقتها إحدى خطيبات الشعبة، واتّخذت من الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا) مُنطَلقاً لها، حيث بيّنت استدلالتها القرآنيّة ومفهوم السراج المنير، وكيف أضاءه الله تعالى بولادة النبيّ(صلّى الله عليه وآله) وأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وعلامات يوم ولادته التي ذُكرت في الكتب السماويّة، وتطرّقت كذلك إلى المعاجز التي رافقت الولادة المباركة، كرجم الشياطين، وارتجاج إيوان كسرى وسقوط أربع عشرة شرفة منه، وانخماد نار فارس التي كانت تُعبد من دون الله، وجفاف بحيرة ساوة، وتساقط الأصنام المنصوبة في الكعبة على وجوهها، وخروج نورٍ معه (صلّى الله عليه وآله) أضاء مساحةً واسعةً من الجزيرة.

أعقب ذلك عرضٌ مسرحيّ بيّن حادثة الولادة المباركة للنبيّ الأكرم، ليُفتَحَ بعدها بابُ الاشتراك في المسابقة الفكريّة، التي اشتركت فيها الحاضرات مع تكريم الفائزات بها، وتخلّل الحفل إلقاءُ الأناشيد والأشعار التي ترنّمت أبياتها حبّاً بالنبيّ وآله بيته الأطهار(عليهم الصلاة والسلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: