الى

مدارسُ مجموعة العميد التعليميّة تستقبل متعلّميها إيذاناً ببدء عامٍ دراسيّ جديد

استقبلتْ مدارسُ مجموعة العميد التعليميّة التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة متعلّميها، إيذاناً ببدء العام الدراسيّ الجديد في جميع مؤسّساتها التربويّة والتعليميّة، من رياض الأطفال والمدارس الابتدائيّة بشقّيها (البنين والبنات)، حتّى المراحل الثانويّة والإعداديّة، وسط إجراءاتٍ وقائيّة واحترازيّة.
وقد اختلف هذا العام عن سابقه حيث تمّ استقبالهم في مجمّعٍ تعليميٍّ جديد، مثّل إضافةً نوعيّةً في مجال تطوير الواقع التعليميّ في العراق عموماً ومحافظة كربلاء خاصّة، لما يوفّره من بيئةٍ تربويّةٍ تعليميّة قادرة على تحقيق الطموحات والتقدّم المعرفيّ.
وقالَ رئيسُ قسمِ التربيةِ والتعليمِ العالي الأستاذُ الدكتور أحمد صبيح الكعبي لشبكة الكفيل: "انطلق العامُ الدراسيُّ الجديد في مدارس مجموعة العميد التعليميّة للمراحل الدراسيّة كافّة، وذلك بعد أن أنهينا كلّ الاستعدادات لاستقبال هذا العام الدراسيّ، وإنّ قسمنا لم يدّخر جهداً في سبيل تحقيق ما رسمه للمتعلّمين ومعلّميهم من استراتيجيّةٍ تربويّة تعليميّة خلال عامهم الدراسيّ".
وأضاف: "نحرص على تقديم كلّ ما هو جديد ومتطوّر على مستوى المجالات التربويّة والتعليميّة والخدميّة"، مشيراً إلى أنّ: "قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة يريد أن يوصل رسالةً بأنّ التعليم له ميزةٌ ومكانةٌ وأهمّية في المجتمع، لأنّه الوسيلة الأبرز في تطوّر المجتمعات"، مؤكّداً أنّ: "هذا التطوّر لا يحدث على مستوى تطوير المناهج الدراسيّة أو الملاكات التعليميّة فقط، بل على مستوى الأبنية المدرسيّة أيضاً، التي توفّر بيئةً ملائمةً لتطوير مواهب المتعلِّمين والمتعلِّمات، وتنهض بطاقاتهم الإبداعيّة في المجالات كافّة، وإيصالهم إلى مستويات العلم والمعرفة".
يُذكر أنّ الموقعَ التعليميّ الجديد يمثّل بيئةً تعليميّة ناجعة للمتعلّمين، إذ أُقِيم على مساحاتٍ واسعة تضمّ أبنيةً مدرسيّة متطوّرة وساحات انتشارٍ وحدائق، كلّ ذلك ترسيخاً لأهمّية البيئة المدرسيّة ومحاولة تقديم أفضل الخدمات لأبنائنا الطلبة في المواقع التعليميّة كافّة، فضلاً عن المناهج التربويّة والتعليميّة والإثرائيّة التي يتمّ تطويرها باستمرار.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: