الى

بتقنيّةٍ حديثة وفريدة تُستخدم لأوّل مرّة

أكثر من مليون ونصف نسخة من مناهج وزارة التربية طُبِعت في دار الكفيل

أعلنت دارُ الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن طباعتها (1.660.000) مليوناً وستَّمائةٍ وستّين ألف نسخةٍ من المناهج الدراسيّة للعام الدراسيّ الجديد، وبجودةٍ عالية وتقنيّةٍ تُستخدم لأوّل مرّة في الطباعة، وبما يُسهم في دعم جهود وزارة التربية في توفير المناهج ضمن التوقيتات المناسبة.
وقال مديرُ المطبعة الأستاذ فراس الإبراهيميّ لشبكة الكفيل: "نتيجةً لما حقّقته المطبعةُ من نتائج طباعيّة جيّدة في الأعوام السابقة، فإنّ وزارة التربية تفرد مساحةً لها لطباعة المناهج الدراسيّة، وذلك لكفاءة المخرجات الطباعيّة وجودتها والإضافات الفنّية والتقنيّة التي تعمل عليها في كلّ موسم، وقد استطعنا هذا العام أن نطبع المناهج ولأوّل مرّة بتقنيّة ورق (Art Matt) الذي أضاف لمسةً جماليّة ومقبوليّة، من ناحية الاستخدام ووضوح الألوان وغيرها من الجوانب التي تتمتّع بها هذه التقنيّة".
وأضاف أنّ: "المطبعة قد أوفت بجميع التزاماتها الطباعيّة مع وزارة التربية، وكانت في مقدّمة المطابع التي سلّمت ما هو مطلوبٌ منها من مناهج دارسيّة لمراحل مختلفة، فكانت المصداقيّةُ والجودة هي شعارنا وهذا ما طبّقته ملاكاتُ المطبعة عمليّاً على أرض الواقع".
مؤكّداً أنّ: "من أهمّ الأسباب التي حدت بوزارة التربية أن تطبع مناهجها في مطبعة دار الكفيل للطباعة والنشر، هو ما حقّقته من نجاحٍ واتّساعٍ في أعمالها الطباعيّة التي لاقت استحسان الزبائن سواءً كانوا مؤسّساتٍ أو أفراداً، وإنّ جميع إنتاجها مطابقٌ للمواصفات العالميّة وجهاز التقييس والسيطرة النوعيّة العراقيّة".
وبيّن الإبراهيميّ: "خطوطنا الطباعيّة الإنتاجيّة تراعي أموراً عديدة، أهمّها:
- نوعيّة الورق الذي كان من مناشئ أوربية، ويمتاز بأنّه من موادّ صديقة للبيئة وذو ملمسٍ ناعم.
- الألوان التي تمّ استخدامها ألوانٌ ذو ثباتيّة عالية، وبنسب تباينٍ ضئيلة جدّاً بينها وبين التصاميم المُرسَلة إلينا.
- تجليد المناهج اتّسم بطريقةٍ فنّية وجميلة تُساعد الطالب على التصفّح دون جهد، وتبقى محافظةً على أوراق المنهج طيلة العام إذا ما استُخدِمَ الاستخدام الصحيح.
- وضوح الخطّ والرسوم وهذا يعود للمكائن الطباعيّة الحديثة والمتطوّرة التي تمتلكها المطبعة وكوادرها.
- طريقة لصق وجمع أوراق كلّ منهج بحسب حجمه وعدد صفحاته".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: