الى

حملةٌ تطويريّة لمجمّع الشيخ الكلينيّ الخدميّ

باشرتْ ملاكاتُ مجمّع الشيخ الكلينيّ(رضي الله عنه) الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، بحملةٍ لتطوير وصيانة أجزائه ومفاصله وجعله على استعدادٍ دائمٍ لاستقبال الزائرين، ولإقامة أيّ نشاطٍ أو فعّاليةٍ في أروقته.
وقال مسؤولُ المجمّع السيّد علي مهدي الصافي لشبكة الكفيل، إنّ: "أعمال الصيانة والإدامة والتطوير متواصلةٌ في المجمّع على مدار العام، لكن هناك أوقاتٌ خاصّة تكون فيها هذه الأعمال موسّعة، ونعمل من خلالها بواسطة ملاكاتنا العاملة فيه على إضفاء عامل الجماليّة من جهة، والمحافظة على جميع مفاصله من قاعاتٍ وحدائقَ وأجهزةٍ ومعدّاتٍ من جهةٍ أُخرى، وتعتبر هذه الحملة واحدةً من بين حملاتٍ كثيرة وقد شملت فقراتٍ متعدّدة".
وأضاف: "المجمّع يُعدّ من المجمّعات الخدميّة الهامّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وأبوابه مشرعةٌ لتقديم الخدمات على مدار العام، وكانت أولى فقرات هذه الحملة ترتيب وتطوير الواجهة الأماميّة؛ لتكون ذا رونقٍ وجماليّةٍ تتلاءم مع ما يقدّمه من خدمات، وذا منظرٍ جميل بتصاميم حديثة".
مبيّناً: "باشرنا بإدامة السياج الخارجيّ وعمل إضافاتٍ جماليّة، أهمّها عمل أشكالٍ فنّية على شكل نخلاتٍ ذات هيكلٍ حديديّ، ارتفاع جذعها ( 3أمتار) وارتفاع رأس النخلة (80سم) وعرضها (2م و 40سم)، مزوّدة بإنارة ذي ألوانٍ متعدّدة أضفت عاملاً جماليّاً لواجهة المجمّع".
وتابع الصافي: "لكون أنّ العامل الخضريّ يُعدّ من الأمور الجماليّة، فقد شرعت وحدةُ الزراعة في المجمّع بإدامة وزراعة كلّ ساحات المجمّع بأشجارٍ وورودٍ تتلاءم مع المناخ الحاليّ، وجميع ما تمّت زراعتُه هو من إنتاج مشتل المجمّع وبالاعتماد على كوادره".
واختتم: "المرحلةُ اللّاحقة ستشمل عمل بوّابةٍ رئيسيّة للمجمّع، ستنفّذُها وتصمّمُها ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة".
يُذكر أنّ مجمّع الشيخ الكلينيّ(رضوان الله عليه) يعدّ واحداً من أهمّ مجمّعات الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ويبعد عن المرقدَيْن الطاهرَيْن (17 كلم) تقريباً، هدفه الرئيس هو تقديم الخدمات للزائرين القاصدين زيارة العتبتَيْن المقدّستَيْن، إضافةً إلى احتضانه عدداً من الفعّاليات والأنشطة التي تُقيمها العتبةُ المقدّسة، لكونه يحتوي على قاعاتٍ تلائمها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: