الى

تحديثُ منظومة كاميرات المراقبة في العتبة العبّاسية وفق أحدث الأنظمة المتطوّرة

أعلنتْ شعبةُ الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن انتهائها من تحديث منظومة إدارة كاميرات المراقبة وفقاً لأحدث الأنظمة والتقنيّات المتطوّرة، التي تُستخدم في العراق.
وقال مسؤولُ الشعبة المهندس فراس عبّاس حمزة لشبكة الكفيل: "منذ إنشاء منظومة كاميرات المراقبة الرقميّة عام (2016) التي كانت تعتبر من الجيل الثاني في حينها، ونحن نسعى حسب توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، للتطوير ومواكبة الحداثة التقنيّة التي تشهد قفزاتٍ متسارعة في هذا المجال، واستطعنا أن نواكب ونساير هذا التطوّر حتّى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، وهو الجيلُ الثالثُ من هذه التقنيّات".
وأضاف أنّ: "أعمال التحديث والتطوير كانت بشقَّيْن:
الأوّل: استبدال كلّ كاميرات الجيل الثاني بكاميرات الجيل الثالث، علماً أنّ عددها كان بالمئات.
الثاني: تنفيذ بُنىً تحتيّة كاملة لسيرفرات وبرامجيّات منظومة إدارة الكاميرات الجديدة، بسعةٍ تبلغ أكثر من (1300) كاميرا بعد أن كانت (600) كاميرا في المنظومة السابقة، كما تمّ استبدال البرامجيّات وتحديث سيرفرات الخزن وفقاً للتقنيّات الحديثة".
وبيّن حمزة أنّ: "الكاميرات الجديدة تمتاز بالدقّة والجودة العاليتَيْن وبتغطيةٍ موسّعة، ولها قابليّة على تزويدنا بالصور الواضحة حتّى في حالة الظلام الدامس، وكذلك اعتمادها على استخدام بروتوكول عرضٍ متطوّر يؤدّي إلى زيادة الخزن بأربعة أضعاف التقنيّة القديمة، وهي من مناشئ عالميّة رصينة ومختصّة بهذا المجال".
وأضاف: "تُعطي المنظومةُ الجديدة إمكانيّاتٍ مركزيّة في إدارة التصوير الفيديويّ وإرسال الصور الفيديويّة لأقسام العتبة المختلفة، لغرض تقديم الخدمات للزائرين الكرام أو رفع مستوى الخدمات المقدَّمة لهم، بالإضافة إلى توفير الجانب الأمنيّ والإيقاع بذوي النفوس الضعيفة الذين يحاولون العبث بحرمة هذا المكان المقدّس، ناهيك عن أنّ المنظومة مهيّأة ومعدّة لتحديثات الجيل الرابع الذي يعمل بتقنيّة الذكاء الإلكترونيّ".
وأوضح: "تمّ نشر الكاميرات وفقاً لخطّةٍ حسب الحاجة، وقد شملت جميع مفاصل العتبة العبّاسية المقدّسة، بدءاً من الحرم الطاهر مروراً بالصحن الشريف ومحيطه الخارجيّ، إضافةً إلى الشوارع المهمّة والقريبة فضلاً عن المواقع الخارجيّة، مع إمكانيّة إضافة كاميرات في أيّ موقعٍ أو مكانٍ آخر والسيطرة عليها مركزيّاً".
واختتم: "العمل أُنجز في وقتٍ قياسيّ وبملاكات شعبتنا من دون الاستعانة بأيّ جهةٍ خارجيّة، حيث كانت هذه الأعمال سابقاً تكلّف العتبةَ العبّاسيةَ المقدّسة مبالغ طائلة، وقد أجرينا عليها أعمال الفحص التجريبيّ في الزيارة الأربعينيّة وأثبتتْ نجاحها، وهي الآن تعمل بصورةٍ جيّدة والحمد لله".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: