الى

رئيسُ جامعة ذي قار: مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة ناجحةٌ ومتطوّرة وأنموذجٌ جدير بأن يُحتذى به

استكمالاً للزيارة التي قام بها وفدٌ من جامعة ذي قار ترأّسه رئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور يحيى عبد الرضا عبّاس، وضمّ عدداً من عمداء كلّياتها ورؤساء أقسامها، أجرى الوفدُ بالتنسيق مع شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم علاقات العتبة العبّاسية المقدّسة، زيارةً لمستشفى الكفيل التخصّصي والمجمّع التعليميّ التابع لمجموعة مدارس العميد التعليميّة.

هذا وقد كان في استقبال الوفد ومرافقته عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذُ الدكتور عبّاس رشيد الموسوي، حيث كانت محطّته الأولى في مستشفى الكفيل التخصّصي، وقد استمع لشرحٍ من قِبل مدير المستشفى الدكتور جاسم الإبراهيمي، عن أبرز الإمكانيّات والخدمات الطبّية والصحّية التي يقدّمها، إضافةً إلى التقنيّات الحديثة والمِلاكات الطبّية الكفوءة وما حقّقته من إنجازات.

وفي ختام زيارته للمستشفى بيّن رئيسُ جامعة ذي قار لشبكة الكفيل: "أسعَدَنا ما شاهدناه في هذا الصرح الطبّي الذي يضمّ أجهزةً ومعدّاتٍ طبّية حديثة، ويقدّم خدماتٍ نوعيّة ومتطوّرة للمواطن العراقيّ تضاهي قريناته في العالم، وكانت لنا تفاهماتٌ حول الاستفادة من حجم التطوّر في المستشفى من خلال استضافتها لطلبة كلّيات الطبّ في جامعتنا، ليكونوا على تماسٍّ مباشر مع ما يُقدَّم من خدماتٍ ويُساعدهم على فهم مادّتهم العلميّة".

بعد ذلك توجّه الوفدُ إلى المجمّع التعليميّ التابع لمجموعة مدارس العميد التعليميّة، الذي يضمّ عدداً من رياض الأطفال والمدارس الابتدائيّة والثانويّة للبنين والبنات، والذي تمّ افتتاحه مطلع هذا العام الدراسيّ الجديد، وكان في استقبال الوفد رئيسُ قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور أحمد الكعبيّ، وقدّم لهم خلال جولةٍ في أروقة المجمّع شرحاً وافياً عن الخدمات التربويّة والتعليميّة التي تُقدَّم لمتعلّمي المجموعة، إضافةً إلى الوسائل والآليّات الحديثة والمتطوّرة والمناهج الإثرائيّة والترفيهيّة.

هذا وقد عبّر رئيسُ الجامعة عن سعادته لما شاهده في هذا المُنشَأ التربويّ والتعليميّ، وبيّن: "شاهدنا مجمّعاً تعليميّاً متكاملاً من جميع النواحي مزوَّداً بجميع المستلزمات التي تساعد على إيصال المادّة العلميّة، فكان شيئاً يسرّ الناظر ويُدخل السرور ويبعث روح الأمل والفخر، ويُعطي طاقاتٍ إيجابيّة وانعكاساً طيّباً على الواقع التعليميّ في العراق، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنّه يدلّ على اهتمام العتبة العبّاسية المقدّسة بهذا الجانب، بدءاً من دور الحضانة وصولاً إلى مرحلة الجامعات، ونأمل أن تُنقل هذه التجربة الناجحة والفريدة إلى باقي المحافظات".

وأضاف: "وجدنا بيئةً تربويّةً ممتازة، وهذا حقّاً ما يحتاجه ويستحقّه الطالب العراقيّ، وإن كانت هذه البيئة تفوق ما هو موجود في بعض الجامعات وهي في المراحل الابتدائيّة والمتوسّطة، فما بالك في الجامعة".

واختتم الحديث: "مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة ناحجة ومتطوّرة وأنموذجٌ جدير بأن يُحتذى به، ونأمل أن تنتقل هذه التجربة إلى باقي المحافظات، فمباركٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة هذا الجهد وهذه المنجزات".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: