الى

مستشفى الكفيل التخصّصي: أنهينا خيار معالجة تشوّهات قلب الأطفال خارج العراق

كشف مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن تحقيقه نجاحاتٍ بعمليّات القلب المعقّدة للأطفال، في حين أشار إلى أنّه أنهى خيار معالجة تشوّهات قلب الأطفال خارج العراق.

وقال مديرُ مركز القلب في المستشفى د. أحمد عبودي "نجحنا مؤخّراً بإجراء عمليّة إصلاح تشوّهٍ ولاديّ معقّد في قلب طفل عمره بضعة أشهر من محافظة السليمانيّة، وهي مرحلةٌ أُولى من علاجِه تليها عمليّةٌ ثانية يُفترض أن تُجرى له بعد سنوات".

وأوضح عبودي أنّ "الطفل يُعاني من مرضٍ ازرقاقيّ يتسبّب بحالة نقصٍ مستمرّ بالأوكسجين، إذ لم تتجاوز نسبةُ الأوكسجين لديه الأربعين بالمائة"، مضيفاً "العمليّة التي أجريناها له كفيلة بتحسّن وضعه الصحّي، وإعادة بناء جسمه بشكلٍ صحيح، وسيصل الأوكسجين إلى جميع خلايا جسمه، واستدراك الضرر الذي نتج لديه على مستوى الكلى والدماغ والقلب".

وذكر جرّاحُ قلب الأطفال أنّه "تمّ إجراء عمليّة قسطرةٍ قلبيّة تشخيصيّة للطفل سبقت العمليّة الجراحيّة بأربعة أيّام"، مشيراً إلى أنّها "لم تكنْ بسيطةً وواجهتنا خلالها بعضُ الصعوبات، نتيجة نقص الأوكسجين وارتفاع نسبة الهيموغلوبين لديه".

ونوّه العبودي إلى أنّ "العمليّة الجراحيّة بالرغم من تعقيدها لكنّنا تمكّنّا فيها من إجراء الإصلاح الملائم لحالة الطفل، وبقدر الممكن كمرحلةٍ أُولى".

ولفت مديرُ مركز القلب في مستشفى الكفيل التخصّصي إلى أنّ "مختلف عمليّات القلب للأطفال حتّى المعقّدة منها، أصبح من الممكن إجراؤها في مستشفانا لتوفّر الإمكانات الطبّية البشريّة والتقنيّات والأجهزة المطلوبة"، مؤكّداً "حقّقنا نجاحاتٍ عديدة في تلك العمليّات".

وأشار إلى أنّ "إجراء هذه العمليّات في العراق أنهى خيار السفر للخارج، والتعرّض لخطورة نقل الأطفال المصابين بتشوّهات القلب، لا سيّما مَنْ يواجهون مشاكل في انخفاض نسبة الأوكسجين بشكلٍ كبير".

ولمتابعة احدث ما يقدمه المستشفى من خدمات طبية اضغط هنا
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: