الى

مكتبةُ العتبة العبّاسية المقدّسة مراتبُ متقدّمة على مستوى الوطن العربيّ في تطبيق تعليمات وصف المصادر وإتاحتها RDA

أكّدت رئيسةُ فريق الترجمة العربيّة لوصف المصادر وإتاحتها ومديرةُ الابتكار والبحث والتكنولوجيا في مكتبة الإسكندريّة الأستاذة رانيا عثمان، أنّ مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة تعتبر من المكتبات التي عملت جاهدةً وسخّرت إمكانيّاتها لتطبيق التعليمات في وصف المصادر وإتاحتها RDA.
جاء ذلك خلال الورشة العلميّة التي عُقِدت ضمن فعّاليات النسخة الثامنة من مؤتمرِ الشارقةِ الدوليِّ للمكتباتِ في الإِماراتِ العربيَّةِ المُتَّحِدَة، وشارك فيه وفدٌ من مركزِ الفهرسةِ ونُظُمِ المعلوماتِ التابعِ لقسمِ الشؤونِ الفكريَّةِ والثقافيَّةِ في العتبةِ العبّاسيةِ المُقَدَّسَة.
وقال مسؤولُ الوفد المُشارِك ومديرُ المركز المذكور الأستاذ حسنين الموسوي لشبكة الكفيل، إنّ: "الإشادة كانت على مسمع المشاركين من أمناء المكتبات وموظّفي المكتبة المسؤولين عن الفهرسة، وأصبحت مثلاً يُضرب لتطبيق هذه التعليمات في وصف المصادر وإتاحتها RDA".
وأضاف: "هذا النظام الذي عملنا عليه وواكبنا جميع تطوّراته قد اعتمدته أغلبُ المكتبات ومراكزُ المعلومات، وذلك لملاءمة هذه القواعد للعالم الرقميّ الذي يتضمّن مجموعةً شاملةً من القواعد والخطوط الإرشاديّة للمُفهرِسين، والذي نتجت عنه تسجيلاتٌ يُمكن استخدامُها في البيئة الرقميّة، بالإضافة إلى دوره البارز في تعدّد علاقاته وطبيعة اتّصال نصوصه كالشروح والحواشي والتلخيصات وغيرها، والتي تؤدّي إلى تمكين المستفيد من اكتشاف مصادر المعلومات والوصول إليها بسهولة، والحصول عليها بأكثر دقّةٍ وأقلّ وقتٍ ممكن".
وأكّد الموسوي أنّ: "هذه الإشادة لم تأتِ من فراغ، بل كانت هناك جهودٌ حثيثة تُبذل من قِبل ملاكاتنا للعمل على هذا النظام، حتّى أصبح على درايةٍ جيّدة بالتغييرات والتحديثات لمجموعة أدوات وصف المصادر وإتاحتها RDA، بما في ذلك المفاهيم وهو ما أكّده الاتّحادُ الدوليّ لجمعيّات ومؤسّسات المكتبات إفلا (IFLA)، والاتّحاد العربيّ للمكتبات والمعلومات باعتبار المكتبة عضواً بارزاً فيهما".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: