الى

مجسمات ولوحات مهرجان فاجعة سامراء.. دروس وآمال في المستقبل (تقرير مصور)

افتتاح معرض المهرج
افتتاح معرض المهرج
من أجل أن تبقى سامراء درساً كبيراً ومهما للعراقيين في الحفاظ على مقدساتهم ووحدة شعبهم وتحت شعار (فلنجعل من وحدتنا بلسماً يضمّد جراح سامراء)، أقام قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المطهرة بالتعاون مع تجمّع الإمام العسكريّ الثقافي في محافظة النجف الأشرف، مهرجان "فاجعة سامراء" السنوي في الذكرى السنوية الرابعة للفاجعة، في منطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة؛ بحضور بعض من المسؤولين في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وجمع من محبي أهل البيت عليه السلان من المدينة وخارجها.

وقد صرح نائب الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس(بشير الربيعي)" ان المهرجان اُقيم بمشاركة فاعلة من الشعراء الشعبيين إحياءً لهذه المناسبة الأليمة مع مشاركة فنانين تشكيليين عراقيين ضمن المعرض التشكيلي الذي جسد الواقعة باللوحة والنحت " .



وأضاف "إن الصراع بين الحق والباطل قائم منذ نشوء الخليقة، وما تعرضت إليه مراقد أهل البيت (عليهم السلام) من قبل التكفيريين صورة واضحة لذلك الصراع، باعتبار أن نهج أهل البيت يمثل الحق والعدل الإلهي، الذي رفضه أولئك الخونة الذين أقدموا على تفجير قبة الإمام العسكريين (عليهما السلام) لأنه يفضح مخططاتهم ومصالحهم الشخصية وخيانتهم لدينهم ".

وأشار الربيعي "كان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية دورٌ مشارك فاعل بإعادة إعمار وبناء القبور الطاهرة في سامراء من خلال تسريع رفع الأنقاض خلال مدة قياسية أذهلت القائمين وتقلصت المدة لرفعها من عدة شهور إلى 14 يوماً فقط، وأكملت اللجنة الفنية لإعادة إعمار الروضة العسكرية الشريفة بكوادرها العراقية عملية إعمار حرم وقبة وهيكل منارتي العتبة العسكرية المقدسة خلال سنة واحدة فقطـ بعد رفع الأنقاض، وهي الجهة المخولة بتنفيذ كامل المشروع من قبل رئاسة الوزراء العراقية، فعاد زهو العتبة من جديد خاصة بعد التحسّن الأمني للمدينة المقدسة ييركة من ثوى فيها وبجهود القوى الأمنية العراقية ".

من جانبه أوضح السيد (ماجد الميالي) رئيس تجمّع الإمام العسكري الثقافي في محافظة النجف الأشرف " لقد أقيم هذا المهرجان استذكاراً للواقعة الأليمة التي حلّت بمرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام)، ويستذكر تجمّع الإمام العسكري للسنة الرابعة بالتعاون مع إدارتي عتبات كربلاء المقدسة، هذه الواقعة، من خلال إقامة مهرجان شعري أو معرض للصورة واللوحات الفنية التي تجسد فاجعة سامراء، وهذه السنة كانت بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة من خلال قسم الشؤون الفكرية والثقافية فيها".

وأضاف "إن هذا المهرجان رسالة محبة وإخاء تؤشر مدى وحدة شعبنا وتماسكه بكل أطيافه وقومياته وهم يقفون اليوم ليستذكروا هذه المأساة الأليمة التي طالت المراقد الطاهرة في سامراء، وكادت أن تكون سببا في شرخ الجسد العراقي الواحد، فكان لريشة الفنان ولقطة المصور وقلب المحبّ، وقفة واحدة في تجديد هذه الذكرى العظيمة ورفض كل التكفيريين الذين يهمشون الآخر ويعتدون على المحرمات والمقدسات الإسلامية ".













تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: