الى

رئيسُ جامعةِ العميدِ: افتتاحُ الجامعةِ عُد مُنْجزاً علميّاً إنسانيّاً وطنيَّاً يُضافُ للصروحِ العلميَّةِ في البلادِ

أكَّدَ رئيسُ جامعةِ العميدِ الدكتور مؤيد الغزالي أنَّ افتتاحَ جامعةِ العميدِ بوصفِهَا مؤسَّسَةً علميَّةً في محافظةِ كربلاءَ يُعدُّ مُنجَزاً علميّاً إنسانيّاً وطنيّاً يُضَافُ للصروحِ العلميَّةِ في البلادِ

جاءَ هذا خلالِ كلمتِه التي ألقاهَا في انطلاقِ فَعَالِيَّاتِ مؤتَمَرِ جامعةِ العَمِيدِ الدوليِّ الثاني للعلومِ الطبّيةِ الذي تُقيمُه جامعةُ العميدِ التابعةُ لهيأةِ التربيةِ والتعليمِ العالي في العتبةِ العبَّاسِيَّةِ المُقدَّسَةِ، و بِرعَايةِ وزارةِ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ وبالتعاونِ مع جامعـةِ الكفيـلِ ومستشفى الكفيـلِ التَّخَصُّصِيِّ، وجامعةِ UKM الماليزيَّةِ

وأَضافَ الغزالي قائلاً : " حينَ تَمَّ الإعلانُ عن افتتاحِ جامعتِنَا أُصيبَ الكثيرونَ بالدهشَةِ والتعجُّبِ لِمَا شاهدُوُه من قاعاتٍ دراسيّةٍ ومختبراتٍ مُزَوَّدَةٍ بأحدثِ الأجهزَةِ الطبيَّةِ التي يحتاجُها الطالبُ ناهيكَ عن الخلفِيَّةِ العلميَّةِ لأغلَبِ أساتِذَتِها الذين يُشارُ لهم بالبَنَانِ .

وبَيَّنِ كذلك أنّه " بعدَ كلِّ هذهِ الانجازاتِ العِلمَيَّةِ التي حَقَّقَتْهَا الجامعةُ على المُستَوَيَيْن المَحَلِيِّ والإقليميِّ واتّبَاعِها الأساليبِ العلميَّةِ الحديثةِ واهتمَامِها بشكلٍ خاصٍّ بالكوادرِ التدريسيَّةِ والمختبراتِ العلميَّةِ ذاتِ الجودَةِ العاليةِ ودخولِها التصنيفاتِ العلميَّةِ ذاتِ المراتبِ المُتَقَدِّمَةِ في البَحثِ العلميِّ على الرَّغمِ من قُصَرِ مدَّةِ تأسيسِها ، تَنْقَلِبُ الدهشةُ تقديراً عميقاً لإِنجازاتٍ باهرةٍ وعطاءٍ كريمٍ ويُصبَحُ التعجبُّ إعجاباً من خلالِ تقييمٍ علميٍّ غيرِ منحازٍ ، مُشيراً إلى أنَّ جامعةَ العميدِ لم تهدفْ حينَ تَأَسَّسَتْ إلى الكسبِ الماديِّ أو التجارةِ على حِسَابِ العلمِ بل رَفَعَتْ شِعَارَ النوعِ لا الكمِّ إيماناً منها بضرورةِ تخريجِ أجيالٍ تَعِي حجمَ المسؤوليَّةِ المُلْقَاةِ على عاتقِهَا وتواكبُ التطوراتِ الحاصلةَ في مَجَالِ العلومِ الطبيَّةِ فَتَفِيدُ وتَستَفِيدُ منها وعلى أساسِ ذلك انطَلَقَتِ الجامعةُ مستندةً إلى أسسٍ علميَّةٍ محكَمَةٍ من حيثُ التخطيطِ والتجهيزِ والتهيئةِ لبناياتٍ وكوادرَ إداريةٍ علميَّةٍ ومُستلزَمَاتٍ ضروريَّةٍ ما كانَ ذلِكَ لِيتَحَقَّقَ لولا التوكلُ على اللهِ جَلَّ وعَلاَ والاعتمادُ على المُخلصِينَ في العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ وعلى رَأْسهِم سماحةُ السيِّدِ أحمدُ الصافي (دامَ عِزُّهُ) المتولي الشرعي للعتبةِ المُقَدَّسَةِ .

وتابَعَ قائلاً : " نجتَمِعُ اليومَ في مؤتمرِنَا هذا لِعرضِ نَتَاجَاتٍ بحثيَّةٍ لأَسَاتِذَةٍ من مُختلَفِ الجامعاتِ العِراقيَّةِ والإقليميَّةِ والدوليَّةِ من أجلِ إعلاءِ شَأنِ العلمِ على يَدَيْ أبنائِهِ، وَبَاتَ من الأمورِ الحَتْمِيَّةِ إقامةُ هكذا مؤتمراتٍ من شَأْنِهَا أن تُسهِمَ في التحسينِ الدوريِّ لواقعِ البحثِ العلميِّ ونَشْرِ نتاجَاتِه في المَجَلاَّتِ العلميَّةِ الرصينةِ وتعزيزِ الرصانةِ العِلميَّةِ للجامعاتِ عِبْرَ وَضْعِ خُطَّةٍ مدروسَةٍ وواضِحَةٍ والتنسيقِ العالي بينَ الجامعاتِ ووزارةِ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ والسعيِ الحثيثِ لتنفيذِ تلكَ الخُطَّةِ عِبْرَ الجِّهَاتِ المُختَصَةِ والأكادِيمِيَّةِ وذاتِ الخِبْرَةِ الكافِيَّةِ في المَجالِ البَحْثِيِّ وبعدَ ذلِكَ يَأْتِي دورُ مُتَابَعَةِ التنفيذِ من خِلالِ خُبراءَ مُعتَمَدِين.
وأوضحَ قائلا: "الجميعُ يأمَلُ في أن يكونَ البحثُ العلميُّ حَقِيقِيّاً وواقِعيّاً في حَلِّ المُشكلاتِ المَوجُودَةِ وهو مَا يَتَطَلَّبُ تظافرَ الجهودِ لِتَحقِيقِ ذلِكَ الهدفِ السامي والنبيلِ وَكُلُّنَا ثِقةٌ بأنَّ الجِّهَاتِ المعنيَّةَ بواقعِ البحثِ العلميِّ ستَضَعُ ما ذَكَرْنَاه نِصْبَ عَيْنَيْهَا وتَعمَلُ على القِيَامِ به بأَكمَلِ وجه، ونحنُ ساندونَ لَهم .

وأكَّدَ الغزاليُّ:" شَارَكَتْ في هذا المُؤتمرِ ثمان جنسياتٍ مَثَّلَتِ المملكةَ المُتَّحِدَةَ و الهندَ وعُمانَ و تركيا وإيرانَ وروسيا ومِصْرَ إلى جانبِ العراق، قُدِّمَت للمؤتَمَرِ أكثرُ من 450 بحثاً قُبِلَ 345 بحثاً أمَّا عددُ المُشارِكينَ فكانوا أكثرَ من 700 مشارك من أكثرِ مِن 30 جامعةٍ وكُلِّيَّةٍ
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: