الى

الشؤونُ الطبيَّةُ في العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ تَضَعُ خارطةَ طريقٍ للخِدْمَاتِ الطبيَّةِ المُقَدَّمَةِ للزَّائِرين 

نَظَّمَتْ شُعبةُ الشؤونِ الطبيَّةِ في العتبةِ العَبَّاسِيَّةِ المُقَدَّسَةِ ورشةً لتطويرِ المَهَارَاتِ الصحيَّةِ والعِلاجِيَّةِ المُقَدَّمةِ للزائِرين والارتقاءِ بها بِمَا يُسهِمُ في وَضعِ خَارِطَةِ طَريقٍ لخُطَّةٍ شامِلَةٍ تُنَفَّذُ في الزِّيَارَاتِ المليونيَّةِ وليالِي الجُّمَعِ ومُنَاسَباتٍ أُخرَى .
الورشةُ أُقيمَتْ بالتَّعَاوِنِ معَ وِزَارَةِ الصِّحَةِ ومُديرِيَّةِ صِحَّةِ كربلاءَ وبُمشارَكَةِ مُمَثِّلِين من الجِّهَاتِ المُشتَرَكَةِ في تَنْفِيذِ الخُطَطِ الطبيَّةِ (شعبةِ العَلاقَاتِ الجَامعيَّةِ – كَشَّافَةِ الكفيلِ –أكاديمِيَّةِ الكَفيلِ للإسعافِ والتدريبِ الطبِّي – مُتَطَوِّعِي الإخلاءِ الطبِّي – الهِلاَلِ الأَحمَرِ).
وقالَ مسؤولُ شعبةِ الشؤونِ الطبيَّةِ الدكتور أسامة عبد الحسن لشبكةِ الكَفيلِ " إنَّ هذه الورشةَ الثانيَّةَ التي تُنَظِّمُها الشعبةُ؛ إذ كَانَتِ الأُولَى مُختَصَةً بالخِدْمَاتِ الطبيَّةِ النسويَّةِ وقد شَهِدَتْ هذه الورشةُ طرحَ جُملَةٍ من الأُمورِ أهمُّها:
-مناقشةُ ما تّمَّ تقديمُهُ من خِدْمَاتٍ طِبيَّةٍ في زِيارَةِ الأَربعِين
-الاستماعُ للمعوِّقَاتِ التي رَافَقَتْ تقديمِ الخِدْمَاتِ الطبيَّةِ ووضعِ الحُلولِ لها
-مناقشةُ دورِ المُتَطَوِّعِين الذين يَعدُّون شركاءً في تنفيذِ هذِه الخُطَّةِ؛ إذ اشتَرَكَ أكثرُ من 1600 متطوعاً
-مناقشةُ توفيرِ المُسْتَلْزَماتِ الطبيَّةِ والعِلاجِيَّةِ والأدويةِ وغيرِهَا.
- مناقشةُ عملِ المفارزِ الطبيَّةِ والمستشفياتِ الميدانِيَّةِ وإمكانِيَّةِ زيادَةِ عددِهَا مستقبلاً.
-بحثُ آلياتِ التعاونِ والتنسيقِ مع الجِّهَاتِ المُشتَرِكَةِ في تَنفِيذِ الخُطَّةِ والجِّهَاتِ السانِدَةِ.
-التأكيدُ على تطويرِ المَهَارَاتِ الطبيَّةِ والعِلاجِيَّةِ للكوادرِ المُشْتَرِكَةِ في تنفيذِ الخطةِ
وبَيَّنَ عبدُ الحَسنِ " أنَّ الورشةَ كانَتْ بمثابَةِ عَصْفٍ ذهنيٍّ لِمَا حَصَلَ في زيارَةِ الأَربعين وقد تَمَّ الخروجُ بِعدَّةِ توصياتٍ مُهمَّةٍ جاءَتْ بناءً على ما تَمَّ طرحُهُ، ستكونُ خارطةَ طريقٍ للخِدْمَاتِ الطبيَّةِ التي تَسْعَى العتبةُ العَبَّاسِيَّةُ المُقَدَّسَةُ للارتقاءِ بها وتطويرِهَا ".
يُذكَرُ أنَّ العتبةَ العَبَّاسِيَّةَ المُقَدَّسَةَ قد كَثَّفَتْ مِن اجراءاتِها الطبيَّةِ في السنتَيْنِ الماضِيَتَيْن وما زَالَتْ، وقد افرَدَتْ مساحةً كبيرةً من خُطَّتِهَا الخِدْمِيَّةِ للزَّائرين، وقد سَخَّرَتْ لها وبوساطةِ شُعبَةِ الشؤونِ الطبيَّةِ الامكانياتِ كافةِ، وَذَلَّلَتْ لها الصعوباتِ كلِّهَا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: