الى

طلبةُ دّراسات عُليا: العتبةُ العبّاسية المقدّسة سبّاقةٌ لدعم الحركة العلميّة في العراق

أكّدت مجموعةٌ من طلبة الدكتوراه في جامعة كربلاء، أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة سبّاقةٌ لدعم الحركة العلميّة في العراق، وكان لها دورٌ بارز في ترصينها من خلال قنواتٍ ومشاريع وفعّاليات عديدة، أسهمت في تحقيق هذا الهدف واستطاعت أن تقدّم كلّ ما هو جديد ومفيد وبجودةٍ عالية، وأصبحت تجربتُها في هذا المضمار محطّ اهتمامٍ وأنموذجاً يُحتذى به..
جاء ذلك خلال الزيارة التي قاموا بها للعتبة العبّاسية المقدّسة، ضمن برنامجٍ أعدّته لهم شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة فيها.
وقال البرفسيور الأستاذُ الدكتور عزيز كريم ونّاس من كلّية التربية البدنيّة في جامعة كربلاء لشبكة الكفيل: "قدمنا اليوم ضمن وفدٍ ضمّ عدداً من طلبة الدكتوراه في جامعة كربلاء برفقة أساتذتهم ومشرفيهم لزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث كان في استقبالنا خَدَمتُها من شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة، وقيامنا بهذه الزيارة يأتي إيماناً من الطلبة بأنّ التزوّد الروحيّ خلال زيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، له أثرٌ في ترسيخ المادّة العلميّة لدى الطلبة، فهو جانبٌ مهمّ وعاملٌ مساعد، فمثلما يحتاج طالبُ الدّراسات العُليا لاكتساب المعلومة في دراسته، هو كذلك بحاجة للتزوّد روحيّاً وإعطائه جرعةً معنويّة ذات أثر".
واختتم "نقدّم شكرنا العالي من القلب للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، لإتاحة هذه الفرصة التي هي ليست بالغريبة عليهم، فقد عوّدونا على احتضان أبنائهم من هذه الفئة أو غيرها، ونبارك لهم هذه الجهود والأعمال الكبيرة، ونسأل الله أن يوفّقهم ويسدّد خطاهم لخدمة الزائرين والفئات الأُخَر".
من جهته بيّن الأستاذ مصطفى الكاظمي الإعلاميُّ في شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة لشبكة الكفيل، أنّ "هذه الزيارة هي جزءٌ من سلسلة الزيارات التي تقوم بها الفئاتُ الأكاديميّة ضمن برنامجٍ يُعدّ لهذا الغرض، ومنها هذا الوفد حيث أدّى زيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، من ثمّ التجوال في أروقة الصحن المطهّر لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) والاطّلاع على معالمه والمشاريع التي شهدها، إضافةً إلى قيامه بجولةٍ في قسم الهدايا والنذور والاستماع إلى شرحٍ مبسّط عن كيفيّة عمله، بالإضافة إلى قيامه بجولةٍ في متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات للاطّلاع على ما يحويه من مقتنيات، والاستماع إلى شرحٍ مختصر عن كلّ قطعةٍ من قِبل القائمين عليه".
وفي ختام هذه الجولة وُدِّع الوفدُ بمثل ما استُقبِل به، وسط عبارات الشكر والثناء للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، لما تبذله من جهودٍ وخدمات للزائرين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: