الى

بالاعتماد على ملاكاتها وتحقيقاً للاكتفاء الذاتيّ

حزمةُ منظوماتٍ متطوّرة تُنشئُها اتّصالاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة لمدارس العميد في بابل

نفّذت شعبةُ الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، حزمةً من المنظومات الإلكترونيّة لمدارس العميد في محافظة بابل بمواصفاتٍ ذات تقنيّةٍ عالية، حاكت التطوّر والحداثة التي يشهدها هذا القطّاع وبما يُسهم في خلق بيئةٍ تربويّةٍ وتعليميّةٍ مناسبة للتلاميذ، وهذا كلّه بالاعتماد على خبرات ملاكات الشعبة التي أصبح لها خزينٌ علميٌّ وافر سُخِّر لإنجاز مثل هكذا مشاريع، كانت سابقاً تُنجز بتكاليفَ ماليّة عالية.
هذا بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل مسؤولُ الشعبة المهندس فراس عباس حمزة، وأضاف "تمّ تكليفُنا بتصميم وتنفيذ المنظومات الإلكترونيّة لمدرستَيْ العميد المتكوّنة من (30) صفّاً ومختبراتٍ ومرافق إداريّة وخدميّة، وبعد إجراء دراسةٍ لاحتياجاتها من المنظومات الإلكترونيّة، تمّ الشروع من قِبل المهندسين والفنّيّين المختصّين بإعداد تصاميم منظوماتٍ تقنيّة حديثة، لكي تغطّي الاحتياجات الحاليّة والمستقبليّة لها".
واوضح "أُنجِزتْ هذه المنظوماتُ في مدّةٍ قياسيّة وبمواصفاتٍ اتّسمت بالحداثة والتطوّر، وذلك للخبرات التكنولوجيّة الكبيرة التي تتمتّع بها الكوادرُ الهندسيّة والفنّية العاملة في شعبة الاتّصالات، وقد شملت هذه المنظومات:
أوّلاً: منظومة الكاميرات التي تتألّف من عدّة أنواعٍ من الكاميرات حسب حاجة المدارس، فهناك كاميراتٌ أمنيّة وُزّعت على مداخل ومخارج المدارس ومحيطها الخارجيّ، والقسم الآخر كاميراتٌ خاصّة بأعمال مراقبة سير العمليّة التدريسيّة، وكان عددُ هذه الكاميرات (61) كاميرا رقميّة تعمل بتقنيّة التشبيك المركزيّ، وتعمل على تزويد إدارة المدرستَيْن بصور الكاميرات عن طريق مصفوفةٍ من الشاشات، بالإضافة إلى شاشة كاميراتٍ خاصّة للاستعلامات وحفظ النظام.
ثانياً: منظومة الصوتيّات وهي منظومة تتألّف من مجموعةٍ من مكبّرات الصوت وسمّاعات خاصّة، تُستخدم للأنشطة والفعّاليات الخاصّة بالمدارس، وهي مسيطرٌ عليها من قِبل إدارة كلّ مدرسة على حدة.
ثالثاً: منظومة الشاشات الذكيّة، حيث زُوّدت المدارس بـ(39) شاشة ذكيّة بحجم (58) إنشاً موزّعة على كلّ الصفوف الدراسيّة، وتُستخدم لإعطاء الموادّ التدريسيّة بالطرق الحديثة.
رابعا: تزويد المختبرات بسبورات تفاعليّة كبيرة بحجم (75 إنشاً) و (85 إنشاً).
خامساً: ربط المدرستَيْن بشبكة أنترنت سلكيّة ولاسلكيّة وإيصالها لجميع المفاصل التي تحتاجها المدرستان.
سادساً: إنشاء مختبرَيْن للحاسبات في كلّ مدرسةٍ مختبرٌ واحد".
يُذكر أنّ ملاكات شعبة الاتّصالات لديها سجلٌّ حافل بتصميم وتنفيذ مشاريع عديدة، وبالاعتماد على خبراتها من دون الاستعانة بأيّ جهةٍ خارجيّة، وتبعاً لأحدث التصاميم التكنولوجيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: