الى

كربلاء على موعد في 5 شباط 2010م مع محبي أهل البيت لإكتمال أكبر تجمع بشري على أرضها بخدمات شعبية عراقية فقط

أفواج زوار أربعينية عام 1430هـ وهي تزحف صوب كربلاء(أرشيف)
أفواج زوار أربعينية عام 1430هـ وهي تزحف صوب كربلاء
أعلن مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني أن يوم السبت 16/1/2010م هو آخر أيام شهر محرم الحرام إكمالاً لعدته، وأن أول أيام شهر صفر الخير سيكون يوم الأحد 17/1/2010م. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه موقع الكفيل مع مكتب سماحته في النجف الأشرف في بداية مساء أمس 15/1/2010م.

وبين المكتب عند الاتصال به "عدم ثبوت الرؤية الشرعية لهلال شهر صفر الخير يوم الجمعة، وبالتالي اعتبار يوم غدٍ السبت مكملاً لعدة شهر محرم الحرام".

وعليه سيكون يوم زيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام لعام 1431هـ موافقاً ليوم 5 شباط 2010م، حيث تعتبر هذه الزيارة أكثر الزيارات المخصوصة ازدحاماً في كربلاء المقدسة،على مدى العام، من بين العديد من الزيارت المليونية، وهي كذلك منذ قرون، لما اتسمت به من اهتمام من قبل أئمة أهل البيت عليهم السلام، وفق النصوص الواردة عنهم في الشريعة المقدسة، حيث تفرغ مدن عراقية من أهلها ما خلا بعض العاجزين والمرضى والأطفال ومن يحتاجهم المجتمع في أعماله في الصحة والأمن والخدمات وغيرهم، والزائرين في ازديادٍ، عاماً بعد عام. وفي اتصال هاتفي أجراه موقع (الكفيل) مع بعض الزائرين القادمين مشياً من محافظة البصرة هذا اليوم 16/1/2010م، أكدوا فيه أنهم والعديد من طلائع تجمعات الزائرين قد انطلقوا أمس من محافظة البصرة (أقصى جنوب العراق 450كم جنوب بغداد)وقد وصلوا اليوم مدينة الجبايش في محافظة ذي قار.

وكعادة العراقيين كل عام، حتى في أيام الشدة الاقتصادية والحصار الظالم السابق، وبدون مساعدة حكومية عراقية أو حكومية خارجية اسلامية، فقد نصبوا آلاف المواكب الخدمية في الطرق المؤدية لكربلاء المقدسة، سواء تلك يسلكها القادمون إليها من محافظات البصرة وذي قار والسماوة في الجنوب، أو تلك يسلكها القادمون من محافظات واسط وبابل وميسان، أو القادمون من محافظات النجف الأشرف والقادسية ومدن محافظة كربلاء المقدسة، أو القادمون من شمال وشمال شرق كربلاء المقدسة في بغداد وديالى وكركوك وأربيل ونينوى وصلاح الدين والسليمانية ودهوك. حيث قدمت للزوار في تلك الطرق الخدمات الشعبية المجانية طيلة أيام الزيارة - كما هو في الزيارات السابقة من كل عام - من طعام بمختلف أنواعه ومنه الفواكه والحلويات والمعجنات والمرطبات، وأيضاً تقدم المواكب الشعبية الخدمات الطبية والعلاجية من مساج وتداوي، وخدمات تصليح الأحذية وتوزيع الجديد منها، وتوزيع بطاقات الرصيد والأموال وغير ذلك، كما توفر تلك المواكب خدمات السكن المجاني خلال أيام الزحف المليوني الماشي إلى كربلاء المقدسة وفيها، وجميع هذه الخدمات بتمويل عراقي شعبي دون تدخل حكومي عراقي أو أجنبي (إسلامي أوغيره).

يذكر أن زيارة أربعينية العام 1430هـ قد وافقت ليوم 16/2/2009م وقد بلغ عدد الزائرين الذين قدموا للزيارة خلال عشرة أيام سبقتها، وتم إحصائهم وفق جهات رسمية وشبه رسمية بحلول عصر ذلك اليوم، بلغوا أكثر من 14 مليونا ً و200 ألف زائر، جاء أكثرهم مشياً، مما يعني بلوغ رقم هذا العام أكثرمن هذا الرقم، خاصة وسط بديهية التزايد السنوي، ومؤشرات ذلك مما رصدته مصادر موقع (الكفيل) في المحافظات العراقية والدول العربية والأجنبية، التي بلغت أعداد زائريها العام الماضي أكثر من 150ألف بحسب المصادر الرسمية.

جدير بالذكر أن تلك الأرقام تعد الأكبر على مدى التأريخ في كربلاء، وهي أرقام قياسية تعتبر الأعلى في العالم على مستوى التجمعات البشرية على اختلاف أنواعها الدينية وغيرها، في هذه المدة القصيرة. لمشاهدة الاحصائيات الخاصة بأعداد الزائرين العام الماضي

أضغط هنا
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: