الى

أكثر من 25 ألف وجبة يقدّمُها مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة للزائرين خلال ليلة الجمعة ويومها

يقدّمُ مضيفُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) خدماته لزائريه الوافدين من مختلف المحافظات وخارج العراق على مدار الأسبوع، وحسب جدولٍ إطعاميّ يُعدّ مُسبقاً، وقد أفرَدَ مساحةً من تلك الخدمات ويعمل على مضاعفتها خلال ليلة الجمعة ويومها، حيث تتوافد أعدادٌ كبيرة من الزائرين الذين يقصدونه بعد تأدية مراسيم الزيارة، للتبرّك بوجبة طعامٍ من مضيف صاحب المرقد الطاهر.
وقال رئيسُ قسم المضيف المهندس عادل الحمامي لشبكة الكفيل "المضيف وملاكاته العاملة فيه تعمل على مدار السنة، وهناك مواسم للزيارة تكون فيها الخدمة مضاعفة، والجهود التي تُبذل لخدمة الزائرين أكبر، ومن الزيارات التي وُضِعت ضمن منهاج الطعام هي زيارة ليلة الجمعة ويومها، حيث يكون الاستعداد لهذه الخدمة مبكّراً منذ ساعات الصباح الأولى، فيتمّ توفير آلاف الوجبات من الغذاء التي تُوزّع بعد صلاة الظهر عبر المنفذ الخارجيّ للمضيف، وتتواصل الخدمة إلى وجبات العشاء التي تكون وجبتها مضاعفة لزيادة أعداد الزائرين، فضلاً عن وجباتٍ خفيفة تُوزَّع بين هاتَيْن الوجبتَيْن، كالفواكه والأكلات السريعة والحلويّات والشاي والمعجّنات والعصائر، مع التواصل بتوزيع الماء بصورةٍ مستمرّة".
وأضاف "ما إنْ تنتهي ليلةُ الجمعة حتّى تتحرّك بوصلةُ العمل الذي يكون مضاعفاً كذلك إلى يوم الجمعة، الذي تبتدأ فيه الخدمة بتوزيع أكثر من (3000) وجبة إفطار بالإضافة إلى وجبتَيْن (غداء وعشاء) ويتمّ التوزيع بنفس الهمّة، وسط إقبالٍ من الزائرين الذين يقصدون هذه المحطّة التي تنبض كرماً وسخاءً، ليكون مجمل الوجبات التي تُوزّع أكثر من (25) ألف وجبة".
وبيّن الحمامي "يتمّ إعدادُ وطهي وجبات الطعام بما يلبّي أذواق الزائرين ويتلاءم مع أعدادهم، ونعمل على أن لا يبقى أيّ زائرٍ من دون أن يتبرّك بوجبة طعام، ويكون التوزيع من خلال قاعات المضيف الداخليّة إضافةً إلى المنافذ الخارجيّة، حسب طوابير توزيعٍ خاصّة بالرجال وأخرى للنساء، مع مراعاة حاجة كلّ زائر".
واختتم "الوجبات التي يتمّ طهيُها في مطبخ المضيف توضع في الأواني ذات الاستخدام لمرّة واحدة (السفري)، وتوزّع للزائرين باتّباع شروطٍ صحّية ووقائيّة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: