الى

نجاح عمليّةٍ معقّدة لطفلةٍ تُعاني من عدّة مشاكل صحّية

أعلن مركزُ جراحة القلب في مستشفى الكفيل التخصّصي ، عن نجاحه بإجراء عمليّةٍ معقّدة لطفلةٍ تُعاني من عدّة مشاكل صحّية من بينها تشوّه القلب الولاديّ، فيما أكّد أنّ المستشفى بما يمتلكه من إمكاناتٍ قادرٌ على التعامل مع مثل هذه الحالات وتحقيق النجاح فيها.

وقال مديرُ المركز د. أحمد عبودي إنّ "مركز جراحة القلب في مستشفى الكفيل نجح مؤخّراً بإجراء عمليّة إصلاح تشوّهِ القلب الولاديّ لطفلةٍ عمرها عام ونصف، كانت تعاني من وجود فتحاتٍ بين البطينَيْن مع ارتفاعٍ في ضغط الشريان الرئويّ".

وأضاف أنّ "الطفلة كانت ترقد في أحد المستشفيات بسبب إصابتها بالتهابٍ شديد على مستوى التنفّس والمسالك البوليّة، إضافةً إلى أنّ لديها مشاكلَ على مستوى الجهاز الهضميّ والكلى وانحرافاً في العمود الفقريّ، وهذا ما جعل حالتها معقّدةً مع صعوبة التعامل معها، وزيادة نسبة الخطورة في عمليّة القلب الجراحيّة التي أُجرِيت لها".

وبيّن عبودي أنّ "متطلّبات العمليّة جُهّزت وفق ما هو مطلوب، وأجريناها ونجحنا بها دون حصول أيّ مضاعفات، والطفلة الآن تحت المراقبة في ردهة العناية المركّزة، ومن الممكن أن تنتقل إلى الردهة بعد (72) ساعةً أو أقلّ من ذلك".

وأكّد مديرُ مركز جراحة القلب أنّ "التعامل مع الأطفال الذين يعانون من مشاكل في القلب صعبٌ جدّاً، لاسيّما إذا كانوا يعانون من أمراض أُخَر"، لافتاً إلى أنّ "وجود التقنيّات الحديثة في المستشفى والأدوية المطلوبة واتّباع بروتوكولات العناية الفائقة بمرضى عمليّات القلب، مكّنتنا من التعامل مع مثل هذه الحالات المعقّدة والوصول بها إلى برّ الأمان".

يشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: