الى

نحو تعاملٍ إيجابيّ مع وسائل الاتّصال الحديثة

ورشةٌ نسويّةٌ حول أساليب التوظيف الثقافيّ لوسائل التواصل

نظّم قسم الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ التابع لجامعة الكفيل وبالتعاون مع مكتبةُ أمّ البنين(عليها السلام) النسويّةالتابعة لقسم الشوؤن الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة ، ورشةً تثقيفيّة حول أساليب التوظيف الثقافيّ لوسائل التواصل الاجتماعيّ، وقُدِّمت لمجموعةٍ من تدريسيّات الجامعة وطالباتها إضافةً إلى موظّفاتها ومرشداتها.
الورشةُ التي عُقِدت في قاعة العلّامة الحلّي(قدّس سرّه) داخل الجامعة، تنضوي ضمن مشروع التوعية الثقافيّة المجتمعيّة والخطّة الإرشاديّة، الذي تتبنّاه الجهتان المذكورتان، وقد استُعرِضت فيها أهمّية مواقع التواصل وكيفيّة توظيفها بالشكل السليم، وفق القيم الإسلاميّة والاجتماعيّة.
قُدّمت الورشةُ بجانبَيْن، الأوّل عمليّ قدّمته مديرةُ المكتبة النسويّة السيّدة أسماء رعد، وبيّنت فيه أنّ أساليب التوظيف الثقافيّ لوسائل التواصل كثيرة، ومن الضروريّ مناقشتها وتوضيح كيفيّة استثمارها الاستثمار الأمثل والصحيح، معطيةً كذلك تعريفاً بالنُظُم الإلكترونيّة وطرق تواصلها، مبيّنةً أهمّية وسائل التواصل الاجتماعيّ حيث أصبحت ضرورةً في الجوانب العلميّة فضلاً عن الاجتماعيّة، وأكّدت على ضرورة استثمار هذه الوسائل وفق الضوابط وبما يحقّق الفائدة المرجوّة منها.
أمّا الجانب الثاني النظريّ فقد قدّمته السيّدة لمياء حسين الموسوي من المكتبة المذكورة، وقدّمت فيه استعراضًا لتطبيق أصدقاء المكتبة (أحد أهمّ التطبيقات التواصليّة الخاصّة بالمكتبة)، وما يقدّمه من خدماتٍ علميّة وثقافيّة للباحثين والطلبة، من توافر الكتب الإلكترونيّة ونشر المقالات والكتابات، فضلاً عن نوافذ أُخَر يوفّرها التطبيق، وشرحاً عن كيفيّة استخدامه وأهمّية انتقاء تصفّحنا لمواقع التواصل، بعدم دعم السلبيّة منها من دون درايةٍ وعلمٍ عن طريق رفع نسب المشاهدة مثلًا، وغيرها من الأمور التي تجعل منها مواقع مشهورة، من دون الالتفات إلى الدور الذي نضطلع به بصفتنا قادةً لبناء المجتمع من الحرم الجامعيّ.
وتخلّلت الورشةَ عددٌ من المداخلات والنقاشات في الجانب نفسه، وشكرت المحاضِرَتان الجامعةَ لحرصها على إقامة مثل هذه النشاطات، التي من شأنها أن تدعم طاقات الطلبة ومهاراتهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: