الى

مستشفى الكفيل: نجحنا بعمليّات رفع الغدّة الدرقيّة بالناظور وقلّلنا نسبة حدوث المضاعفات

أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن تحقيقه نجاحاتٍ بعمليّات رفع الغدّة الدرقيّة باستخدام تقنيّة الناظور التي تُغني عن الفتح الجراحيّ، مؤكّداً أنّ هذه التقنيّة تتعامل مع الأنسجة بدقّةٍ أكثر وتقلّل نسبة حدوث مضاعفات العمليّات.

وقال اختصاصيُّ الجراحة العامّة في المستشفى د. ليث الشريفي، إنّ "أمراض ومشاكل الغدّة الدرقيّة عادةً تحتاج إلى تداخلٍ جراحيّ، لكنّ المريض غالباً يتجنّب العمليّة ويتردّد بقرار إجراء رفع الغدّة بطريقة الفتح الجراحيّ، خشية بقاء آثارها على جسمه التي قد تتطلّب التجميل فيما بعد".

وأضاف الشريفي "إنّنا في مستشفى الكفيل التخصّصي نتعامل مع عمليّات رفع الغدّة الدرقيّة بتقنيّاتٍ حديثة ونُجريها باستخدام الناظور، وهذه التقنيّة تُغني عن الفتح الجراحيّ والمضاعفات الممكن حدوثها، فضلاً عن آثارها على جسم المريض".

وبيّن الطبيبُ الجرّاح أنّ "التعامل مع الأنسجة يكون أكثر دقّةً، ونسبة إصابة العصب أو الغدّة جارة الدرقيّة ستكون أقلّ بالعمليّة الناظوريّة ممّا هي عليه بالفتح الجراحيّ، وقد أثبتت الدّراسات والتجارب أنّ المريض أصبح يفضّل رفع الغدّة بالناظور على العمليّة الجراحيّة".

وأكّد الشريفي أنّ "أكثر من (40) عمليّة ناظوريّة لرفع الغدّة الدرقيّة أُجرِيتْ خلال الفترة الأخيرة في مستشفى الكفيل، وجميعُها كانت ناجحةً بنسبةٍ عالية ولم تحصلْ فيها أيّ مضاعفات"، معرباً عن "أمله أن يتوسّع العمل بهذه التقنيّات من قِبل جميع الأطبّاء الجرّاحين العراقيّين، وبالتالي يساهم الجميع في تطوّر العمل الطبّي الجراحيّ على مستوى البلد".

يشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى، عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة، بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: