الى

أنوارُ الساقي.. نشاطٌ زراعيّ استراتيجيّ ضمن مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة

حقّقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة نقلاتٍ نوعيّة في مجال مشاريع استصلاح الأراضي وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجيّة، من خلال وضع خططٍ طويلة الأمد تستند إلى رؤيةٍ مستقبليّة تهدف لدعم القطّاع الزراعيّ الذي يُعدّ عنصراً أساسيّاً في تقوية القطّاع الاقتصاديّ.

وكانت لشركة الكفيل التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة مبادراتٌ زراعيّة مهمّة انعكس ناتجُها على السوق المحلّية، منها (مزرعة أنوار الساقي) التي تُعدّ إضافةً أخرى للسلسلة الزراعيّة في العتبة المقدّسة.

وعن الجهود التي تبذلها الشركةُ بيّن رئيسُ قسم الشؤون الزراعيّة والثروة الحيوانيّة فيها، المهندسُ علي مزعل لايذ "تنوّعت مبادراتُ العتبة العبّاسية المقدّسة الزراعيّة من خلال إنشاء مزارع تخصّصية وأُخَر تُعنى بالمحاصيل الاستراتيجيّة، منها (مزرعة أنوار الساقي) التي تبلغ مساحتها (330) دونماً في منطقة الكماليّة شمال مدينة كربلاء المقدّسة".

وأضاف "تختصّ المزرعة بالمحاصيل العلفيّة كـ(الجتّ، البرسيم، الذرة العلفيّة)، كما تتضمّن مسقّفاً واحداً مساحتُه مع المسارح (4000م2) يستوعب (800) رأس غنمٍ من الأمّهات وعدداً من الكباش وحملان التسمين، التي تعتمد في تغذيتها على الرعي بالأعلاف الخضراء المزروعة في هذه المزارع".

وأوضح لايذ "تتطلّع العتبةُ المقدّسة من خلال هذا المشروع وأمثاله إلى دعم القطّاع الزراعيّ بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى توفير فرص عملٍ لشريحةٍ كبيرةٍ من المجتمع، علاوةً على ذلك فإنّ هذه المشاريع تُعدّ ثروةً مستديمة".

وذكر رئيسُ قسم الشؤون الزراعيّة والثروة الحيوانيّة "الطرق المتّبعة للزراعة داخل هذه المزارع تُعدّ الأكثر تطوّراً وحداثةً من حيث الريّ والتكنولوجيا المتّبعة في أنظمة التسميد واستصلاح الأرض، من خلال الاعتماد على الملاكات العاملة في الشركة وأيضاً بالتعاون مع شركة خير الجود لتكنولوجيا الزراعة والصناعة الحديثة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة".

وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ العتبة العبّاسية من خلال شركاتها الاستثماريّة، تسعى إلى توفير بيئةٍ اقتصاديّة متكاملة، عن طريق إنشاء مشاريع استراتيجيّة من قبيل المزارع والمصانع وغيرها من المنشآت الأُخَر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: