الى

وتستمر مسيرة العشق الحسيني..

جانب من المسيرة
نعم هي كربلاء وما أدراك ما كربلاء؟ سرٌّ عظيم من أسرار السماء، تجلّى بأبهى صورة، وها هي جموع العاشقين تقطع الفيافي والمسافات الطويلة من كل حدبٍ وصوب.. ليكون الموعد (كربلاء)، حيث تتجدّد بيعة القلوب المؤمنة لإمامهم.. ولسان حالهم ومقالهم يهتف بصوت واحد (لبيك يا حسين) .
فهيهات أن تُثني موجات الخبث اﻷموي عزيمة قلوب عرفت محبة الإمام الحسين(عليه السلام).. أو تكمِّم أفواهاً صدحت باسمه.. أو تكسر أنفساً أبت إلّا الزحف لمعشوقها السبط الشهيد(صلوات الله وسلامه عليه)، طاعةً لله لأنه وليُّه وعبدُه الصالح وريحانةُ حبيبه ونبيِّه محمد(صلى الله عليه وآله).
وقد رصدت عدسة شبكتنا خلال مرافقتها لزائري الأربعين وفي محافظة الديوانية جوانباً مضيئة من العشق الإلهي في المسيرة الحسينية التي مثلت عمق الإخلاص لله، وكان الإمام الحسين(عليه السلام) نموذجاً لطاعة الله يُحتذى من الجميع.
يُذكر أن هناك رواية وردت عن الإمام علي بن الحسين(عليهما السلام) تقول: (اتخذ الله أرض كربلا حرماً آمنا مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام...) (كامل الزيارات/ جعفر بن محمد بن قولويه: ص451).
تعليقات القراء
1 | جوان نجيب | الثلاثاء 17/12/2013 | الإمارات العربيّة المتّحدة
هنيئا لكل من خطى نحو كربلاء التضحيه ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: