الى

إجتماعٌ تشاوريٌ لمناقشة خطط النقل المتبعة حالياً في خدمة زوار الأربعينية بإشراف العتبة العباسية المقدسة..

جانب من الأجتماع
عقد عصر اليوم الإثنين 12صفر 1435هـ الموافق 16كانون الأول 2013م، في مقر غرفة عمليات نقل زائري أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) التابع للعتبة العباسية المقدسة، اجتماعٌ تشاوريٌّ لمناقشة خطط النقل المتبعة حالياً في خدمة زوار الأربعينية، والخطط التي سيتم اتّباعُها خلال الأيام المقبلة (أيام الذروة) بحضور ممثلين عن الحكومة المحلية والقيادات الأمنية في محافظة كربلاء المقدسة.
الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها العتبة العباسية المقدسة من أجل الخروج بأفضل النتائج وتحقيق أعلى درجات الإنسيابية في عملية نقل الزائرين وحركة العجلات المخصصة لنقلهم، هذا بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل مدير غرفة عمليات نقل الزائرين في العتبة العباسية المقدسة وعضو مجلس إدارتها الأستاذ ميثم راهي الزيدي .
وأضاف: "مع اقتراب موعد ذروة زيارة الأربعين يُصار الى عقد اجتماعات دورية وتشاورية، وحسب ماتقتضيه الحاجة، ومنها هذا الاجتماع، والذي نوقشت فيه جملة من الأمور التي تخصّ عملية نقل الزائرين وحركة عجلات نقلهم، وخُصّص لمحور مهم هو محور طريق (بابل- كربلاء)، والذي يقصده أغلب زائري محافظات وسط وجنوب العراق ويشهد حالات زحام شديدة".
وبيّن الزيدي: "أنه تم في الاجتماع كذلك دراسة ومناقشة خطط النقل البديلة في حال وجود تلكّؤ أو زحام تشهده الطرق المتبعة حالياً، مع دراسة إمكانية إضافة أعداد من حافلات نقل الزائرين وبما يتلاءم مع أعدادهم".
مضيفاً: "أنه مهما عقدت اجتماعات تنسيقية وتشاورية مع الجهات ذات العلاقة من أجل تظافر جهودها والخروج بأفضل النتائج -مستدركاً- تبقى هناك مسألة مهمة جداً هي أننا نتعامل مع حشود مليونية، لكننا نعتقد وببركة وأنفاس صاحب الذكرى أننا سنحقق مبتغانا وغايتنا وبما يرضي الله ورسوله وضمن الممكن -فما لا يدرك كلُّه لا يترك جلُّه-".
وفي ختام المؤتمر كانت هناك جولة ميدانية وعلى أرض الواقع حُدّدت فيها طرق مسير العجلات ونقاط التفتيش المتواجدة عليها .
يُذكر أن مسألة نقل الزائرين تعد عصب الخطة الخدمية التي تعتمدها العتبة العباسية المقدسة، والتي أشركت فيها جميع آلياتها إضافة لإستئجارها حافلات نقل إضافية، وتشاركها في هذه الخطة آليات للعتبة الحسينية المقدسة، وحافلات وعجلات نقل استأجرتها الحكومة المحلية لمحافظة كربلاء المقدسة مع جهات ساندة أخرى من وزارتي النقل والدفاع العراقيتين .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: