الى

إصداراتُ العتبة العبّاسية المقدّسة محطّ اهتمام زائري الإمامَيْن الكاظمَيْن (عليهما السلام)

حظيتْ مشاركةُ العتبة العبّاسية المقدّسة في معرض الكتاب الدوليّ السابع، الذي تقيمُهُ حاليّاً العتبةُ الكاظميّة المطهّرة، باهتمام ومتابعة زائري المرقد الشريف ومرتادي المعرض من جميع المحافظات ومختلف الفئات العمريّة والمجتمعيّة، من مثقّفين وأكاديميّين ورجال دينٍ وجدوا فيها ما يلبّي رغبتهم وذائقتهم الفكريّة والثقافيّة.
هذا بحسب ما أكّده عددٌ من زائري الجناح الذي مثّل العتبةَ العبّاسيةَ فيه كلٌّ من قسمَيْ الشؤون الفكريّة والثقافيّة وشؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، خلال فترة انعقاده منذ الأيّام الأولى لانطلاق هذه الفعّالية، التي تعتبر من المحطّات المهمّة التي تدأب العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة على المشاركة فيها سنويّاً.
فهذه الحاجّة أم علي من محافظة واسط قد بيّنت خلال تجوالها في أروقة الجناح: "إنّه لشيءٌ جميل أن نجد إصداراتٍ مثل هذه فيها من المعلومة والفائدة الشيء الكثير، وكانت زيارتنا لهذا الجناح الذي يحمل اسم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) نافعة، فقد اطّلعنا فيها على شيءٍ جديد وغنيّ بمحتواه، وهذه هي زيارتنا الأولى لكنّنا سنكون على تواصلٍ دائم إن شاء الله".
من جهته أوضح الأستاذ حسين رشيد من العاصمة بغداد: "وجدتُ في الجناح عناوين مختلفة ومتنوّعة، ولم تقتصرْ على جانبٍ أو موضوعٍ واحد، فهي تخاطبُ الجميع حسب حاجة واختصاص كلّ زائر".
وأضاف عليه الزائر أبو محمد من كربلاء: "بالرغم من تواجدنا قرب مصدر ومنبع هذه الإصدارات، لكنّنا وجدنا في الجناح عناوين وموضوعاتٍ جديدة، وهذا ما عوّدتنا عليه العتبةُ العبّاسية المقدّسة".
في السياق نفسه عبّر الأستاذ سامر عبد الكريم من بغداد: "شيءٌ جميل أن نجد العتبة العبّاسية المقدّسة وهي تحيط بجميع العلوم، وما وجدتُه في إصدارتها الأكاديميّة من المجلّات المحكّمة والدوريّات إضافةً إلى باقي الإصدارات، دليلٌ على المنهج الصحيح الذي انتهجته في تصدير العلوم المعرفيّة".
الشيخ فاضل عباس الشمري -طالب علم- من محافظة النجف الأشرف، أشاد من جانبه بما هو معروضٌ من إصداراتٍ، لم يجدها في باقي الدور والمؤسّسات المشتركة في المعرض، وهذه سمةٌ خاصّة بالعتبة العبّاسية المقدّسة امتازت بها عن باقي المشتركين.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد شاركت في هذا المعرض الدوليّ، الذي شاركت فيه العشرات من دور النشر من داخل العراق وخارجه، وقد مثّلها كلٌّ من قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة وقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، وتمّ عرض باقةٍ متنوّعة من الإصدارات بمختلف العناوين الدينيّة والفكريّة والثقافيّة والتاريخيّة وغيرها، حتّى فاقت (500) عنوان بمختلف الاختصاصات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: