الى

شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة تعقد مجلس عزائها السنويّ

عقدت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مجلسَ عزائها السنويّ إحياءً واستذكاراً لشهادة السيّدة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وذلك في قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة للأنشطة والفعّاليات النسويّة التابع للعتبة المقدّسة.
المجلسُ العزائيّ بحسب ما بيّنته معاونةُ مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل: "يُقام سنويّاً ويُعدّ أحد أنشطة وفعّاليات الشعبة العزائيّة، التي تدأب على إقامتها بذكرى وفيات الأئمّة(عليهم السلام)، وقد حضره عددٌ من الملاكات النسويّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية وجمعٌ من الزائرات المعزّيات".
وأضافت: "ضمّ المجلسُ العزائيّ فعّالياتٍ استُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، وإلقاء محاضراتٍ دينيّة إرشاديّة عن سيرة السيّدة الزهراء(عليها السلام)، سُلِّط فيها الضوءُ على عدّة جوانب تربويّة مُستقاة من النهج القويم لصاحبة الذكرى (سلام الله عليها)، التي نحن اليوم بأمسّ الحاجة إليها وكيفيّة الاستفادة منها وترجمتها على أرض الواقع، لكون أنّ ما صدر عن بنت الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله) لم يقتصر على زمانٍ أو مكانٍ محدّد، بل لكلّ الأزمنة وهذا ما عملت عليه طيلة فترة حياتها القصيرة التي أفنتها في خدمة الدين الإسلاميّ والمسلمين، إضافةً إلى التعرّض لقبساتٍ من السيرة العطرة لهذه الشخصيّة العظيمة ومواقفها المشرّفة".
وبيّنت التميمي "من الفعّاليات التي شهدها المجلس تقديمُ عرضٍ مسرحيّ استعرض جوانب ومحطّاتٍ مهمّة من حياة الزهراء(عليها السلام)، التي تركت فيها أثراً وألماً فتجرّعته بصبرها وحكته مرارته إلى أن فارقت الحياة، وختام المجلس كان بقراءة بعض الأدعية المأثورة، وقراءة زيارتها (عليها السلام) المباركة، من ثمّ قراءة دعاء الفرج للمعزّى بهذه الذكرى صاحب العصر والزمان الإمام الحجّة(عليه السلام)".
يُذكر أنّ شعبة الخطابة النسويّة الحسينيّة هدفها نشر ظلامة أهل البيت(عليهم السلام) بطرائق حديثة ومعاصرة، وبأساليب سلسة ومفهومة وقريبة من الواقع، ومستندة إلى أدلّةٍ علميّة معتبرة، لما لذلك من أهمّيةٍ بالغةٍ وبخاصّة في مواسم العزاء، وبذلك تكون مواكبةً للرؤى والأفكار الحديثة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: