مُلتقى الساعي يستضيفُ وفداً تربويّاً من محافظة ذي قار

استضاف مُلتقى الساعي التربويّ أحدُ مشاريع قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُشرِف على تنفيذه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة فيها، وفداً ضمّ (35) أستاذاً من مختلف الاختصاصات، من مديريّة تربية سوق الشيوخ في محافظة ذي قار.
وقال مسؤولُ الشعبة المذكورة الأستاذ ماهر خالد لشبكة الكفيل، إنّ "مُلتقى الساعي التربويّ هو أحدُ المشاريع المهمّة التي تندرج ضمن أنشطة وفعّاليات الشعبة، وقد وُضِع له برنامجٌ خاصّ بإشراف رئاسة القسم وحسب توجيهات العتبة المقدّسة، يتضمّن استقبال الوفود من أستاذةٍ ومُشرِفِين تربويّين من مختلف مديريّات التربية في المحافظات، بعد أخذ الموافقات الأصوليّة الخاصّة وهو مستمرٌّ طيلة العام، ويكون التركيز فيه أكثر خلال موسم الدراسة، ويهدف إلى إيجاد آليّاتٍ علميّة وحديثة تُسهم في الرقيّ بالواقع التربويّ والتعليميّ في البلد".
وأضاف "البرنامج الذي أُعدّ لهذا الوفد استمرّ ليومَيْن، واستُهِلَّ بعد استقبالهم وإعطائهم تعريفاً ونبذةً مختصرة عن أهداف وغايات المشروع، بتأدية مراسيم الزيارة للمرقدَيْن الطاهرَيْن، بعدها كانت هناك عدّة فعّاليات، كان أهمّها تنظيم محاضراتٍ وورشٍ نقاشيّة أبرزها:
- محاضرة في التنمية الوطنيّة قدّمها مديرُ مركز الإعلام الوقائيّ في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة.
- محاضرة حول التكليف الشرعيّ للأستاذ، قدّمها أستاذُ الحوزة العلميّة في النجف الأشرف الشيخ حسين الأسدي.
- جولة في المجمّع التعليميّ لمجموعة العميد التعليميّة، حيث اطّلع على بُناه التحتيّة والآليّات المتّبعة في إعطاء المناهج التعليميّة والموادّ الإثرائيّة المُساعِدة".
وبيّن خالد "كذلك كانت هناك نقاشاتٌ مفتوحة حول إمكانيّة نقل التجربة الناجحة والرائدة -حسب وصف الوفد الزائر-، في مجال التربية والتعليم وإمكانيّة الاستفادة من إقامة فعّالياتٍ وأنشطة بين الجانبَيْن، تهدف بأجمعها للرقيّ بالمستوى التربويّ والتعليميّ في المحافظة وإمكانيّة تطبيقها، وتكون العتبة العبّاسية المقدّسة أنموذجاً يُحتذى به في هذا المجال".
يُذكر أنّ هذا المُلتقى يهدف إلى تعزيز ومدّ جسور التواصل بين العتبة العبّاسية المقدّسة ومديريّات التربية في المحافظات، عبر فتح الحوارات والنقاشات الفكريّة لكي يتسامى كلٌّ مع الآخر، للوصول إلى هدف نقل هذه الخبرات من وإلى العتبة العبّاسية المقدّسة، وبالتالي تعمّ الفائدة للفئة الطلّابية.