الى

برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة ولأوّل مرّة

مسيرةُ عزاءٍ فاطميّة تجوب شوارع مدينة القبّة في الموصل بمشاركة أطيافٍ متنوّعة

جابت شوارعَ مدينة القبّة في محافظة الموصل، التي تبعد عن مركزها (20) كيلو متراً عصر يوم السبت الثالث عشر من شهر جمادى الأولى، مسيرةٌ عزائيّة فاطميّة نظّمتها شعبةُ الإرشاد والدّعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك لإحياء واستذكار مصيبة شهادة الزهراء(عليها السلام) بمشاركة أهالي المدينة من مختلف مكوّناتهم وأطيافهم الدينيّة والعرقيّة، بالإضافة إلى أهالي المدن والقرى المتخامة لها.
وقال مسؤولُ الشعبة الشيخ حيدر العارضي لشبكة الكفيل، إنّ "تواجدنا وحضورنا هذا اليوم هو لمشاركة ومشاطرة أحزان المحبّين والموالين في هذه المناطق، وهم يستذكرون شهادة بضعة الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله) السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وقد جاءت هذه الفعّالية خاتِمةً لأنشطةٍ وفعّالياتٍ استمرّت لأكثر من أربعة أيّام".
وأضاف "المسيرةُ تقدّمَها وجهاءُ المناطق وأعيانُهم وممثّلون عن حكوماتهم المحلّية والأمنيّة، وقد التحفت السوادَ ورُفعت فيها الراياتُ والشعاراتُ العزائيّة والولائيّة، مجدّدين البيعة بالثبات على هذا النهج والسير على خطى صاحبة الذكرى وأبيها وبعلها وبنيها الطاهرين، وكانت الانطلاقةُ من مقام العبّاس(عليه السلام) في المدينة وختاماً عند أطرافها في إحدى بانورامات الأحزان الفاطميّة، التي نُصِبت إحياءً لهذه الذكرى من قِبل شعبتِنا".
وأكّد العارضي أنّ "المدينة خرجت عن بكرة أبيها ووفدت إليها أعدادٌ غفيرة من المناطق المجاورة، وشقّت طريقها وسط آهات المشاركين والأهالي ودموعهم وحسراتهم".
واختتم "على المستوى الخدميّ نُصِبَ عددٌ من المواكب الخدميّة في المنطقة، وقامت الشعبة بدعمهم لتقديم الخدمات للمشاركين في هذه المسيرة العزائيّة".
هذا وقد عبّر أهالي هذه المناطق عن عظيم شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة، على هذه الالتفاتة الكريمة وهذه الفعّالية المباركة، التي عدّوها الأوسع والأكبر في محافظة الموصل لإحياء هذه الذكرى، وللاطّلاع على مجال النشاطات اضغَطْ هنا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: