أَجرَى فريقٌ طِبيٌّ في مُستشفَى الكفيلِ التَّخَصُّصِيِّ، عمليةً ناجحةً لشابٍّ ميسانيٍّ مُصَابٍ بعيارٍ ناريٍّ في الحنْجَرَةِ، سَبَّبَ له تَلَفاً بالأَوتارِ الصوتِيَّةِ .
وقالَ اختصاصي جراحةِ الأُذنِ والأنفِ والحنْجَرَةِ الدكتور ناظم عمران إنَّ "الفريقَ الطبيَّ نجحَ بفتحِ التصاقٍ وتلَيّفٍ بالأوتارِ الصوتيةِ لشابٍّ مُصابٍ بعمرِ 25 عام"، مضيفاً إنَّ "العمليةَ كانَتْ نوعيةً لكونِ الحالة ليسَتْ سهلَةً، وفيها نوعٌ من التعقيدِ، لكنَّ وجودَ التَّقْنِيَّاتِ والأجهزةِ الطبيةِ في المستشفى مَكَّنَنَا من تحقيقِ النَّجَاحِ فيها، إضافةً إلى مهارةِ وخبرةِ فريقِ التخديرِ والمُسَاعدِين".
وبَيَّنَ أنَّ "إصابةَ هذا الشابِّ بعيارٍ ناريٍّ في مِنْطَقَةِ الحنْجَرَةِ سَبَّبَتْ له تَلَفاً والتصاقاً بالأوتارِ الصوتيةِ، ما أَنتَجَ خللاً واضحاً بعمليةِ النُّطْقِ والتَّنَفُّسِ أيضاً"، مُشيراً إلى أنَّ "الفريقَ الطبيَّ استخدمَ تِقْنِيَّةَ الليزَر، بهذه العمليةِ واستطاعَ فتحَ تَلَيُّفَ والتصاقَ الأَوتَارِ الصوتيةِ".
وأكَّدَ اختصاصي جراحةِ الأُذنِ والأنفِ والحنْجَرَةِ إنَّ "الفريقَ الطبيَّ استخدمَ موادًّا طبيةً تمنعُ عودةَ الالتصاقِ مرَّةً أُخرى، مشيراً إلى أنَّ الوضعَ الصحيَّ للمُصَابِ جَيِّدٌ جدًّا عقبَ العمليةِ".
ويُذكرُ أنَّ مستشفى الكفيلِ التَّخَصُّصِي يستقدمُ بينَ مُدَّةٍ وأُخرى عدداً من الأَطِبَّاءِ والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصاتِ الطبّيَّةِ، فضلاً عن استقبالِه الحالاتِ المَرَضِيَّةِ عن طريقِ الإِحالَةِ بِحَسْبِ نوعيّةِ ودرجةِ كلِّ حالةٍ مَرَضِيَّة.
ويُشارُ إلى أنَّ مستشفى الكفيلِ التَّخَصُّصِي يَسعَى دائماً إلى تقديمِ العِلاجِ بأحدثِ التقْنِيَّاتِ، لِمَا يَمتَلِكُهُ من تَجهيزاتٍ حديثةٍ ومُعدَّاتٍ طبّيةٍ متطوّرةٍ، فضلاً عن كادِرِه الطبّيِّ سواءٌ المحلّي أو المُستقدَم من الخارجِ، ممّا جعلَ المستشفى يُضاهِي بِخِدْمَاتِه المستشفياتِ العَالَمِيَّة.