الى

برنامجُ (في كُلِّ بيتٍ منقِذٌ) يستأَنِفُ دوراتِه

استَأْنَفَتْ أكادِيمِيَّةُ الكفيلِ للإِسعَافِ والتدرِيبِ الطبِّيِّ التابعةُ لقسمِ التطويرِ والتنميةِ المُسْتَدَامَةِ دوراتِها ضمن برنامجِ (في كُلِّ بيتٍ منقِذٌ) لعددٍ من مُنتَسِبِي أقسامِ العتبةِ العباسيةِ المُقَدَّسَةِ .

وقالَ المُدَرِّبُ أحمدُ يحيى الموسوي إنَّ " الهدفَ من الدوراتِ هو إعدادُ عناصرَ فعَّالَةٍ في مجالِ الإسعافاتِ الأوليَّةِ قادرينَ على التعاملِ مع الحَالاتِ الحَرِجَةِ والمستعجلةِ، لِخِدْمَةِ الزائرين والمجتمعِ عموماً".

وأضافَ "أُقِيمَتْ دورتان على قَاعَةِ مُجمع الإمامِ الصادِقِ (عليه السلامُ)، إحداهُمَا صباحيةٌ وأخرى مسائِيَّةٌ، بواقعِ سِتِّ ساعاتٍ تدريبيةٍ للدورةِ، ضمن خُطَّةٍ تستَهْدِفُ الأقسامَ ذاتَ الاتصالِ المُبَاشِرِ بزَائِرِي الإمامِ الحُسين وأخيه أبي الفضلِ العَبَّاسِ (عليهما السلامُ)".

وتابَعَ الموسوي " تَضَمَّنَتِ الدورةُ محاورَ متنوِّعَةً، أَهمها: الإنعاشُ القلبيُّ الرئويُّ للبالغين والأطفالِ والرُّضَّعِ، الغصةُ، الوقايةُ من الأَمراضِ المُعْدِيَّةِ".

من جانبِهِ أكَّدَ المُدَرِّبُ محمد علي البياتي أنَّ "من الضروري أن تشيعَ ثقافةُ الإِسعَافَاتِ الأَوَّلِيَّةِ بِمُستَوَيَاتٍ عَالِيَةٍ بينَ الأَفرادِ وبِنِسَبٍ كبيرَةٍ بينَ المُجتمعِ"، مُؤَكِّداً على "نبذِ ثقافَةِ الشارعِ بالتعاملِ مع الإِصابَاتِ على أنواعِهَا واستبدالِها بالمادَةِ العلميَّةِ التي تُعَلِّمُها".

والجديرُ بالذكرِ أنَّ البرنامجَ مُقسَّمٌ إلى جانبٍ نظريٍّ وآخرَ عمليٍّ بمشاركةِ أَحدَ عشرَ مُتَدَرِّباً في الدورَةِ الواحِدَةِ ليتَسَنَّى تدريبُهم عمليًّا واختبارُ المَهَارَاتِ التي تَمَّ اكتسابُها من البرنامجِ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: