الى

وفدٌ من الجامعةِ الإسلاميةِ يُشيدُ بالبيئةِ التعلميةِ لمُؤَسَّسَاتِ العتبةِ العباسيةِ المقدسةِ 

استقبَلَ قسمُ العلاقاتِ العامةِ في العتبةِ العباسيةِ المقدسةِ ومن خلالِ شُعبةِ العلاقاتِ الجامعيَّةِ والمدرسيَّةِ فيه، وفداً من الجامعةِ الإسلاميةِ في محافظةِ بابلَ - قسم التقنيات الطبية، وذلكَ ضمن البرنامجِ المُخَصَّصِ لاستضافَةِ الوفودِ الجامِعِيَّةِ والطُّلابِيَّةِ.
وبعدَ مراسيمِ الترحيبِ أجرى الوفدُ الزائرُ جولةً برفقةِ مُشرِفِي البرنامجِ من الشعبةِ المذكورةِ في جامعةِ العميدِ التابعةِ لهيئةِ التربيةِ والتعليمِ العالي، في العتبةِ العباسيةِ المقدسةِ والتقى برئِيسِهَا (الأستاذِ الدكتور مؤيد الغزالي) ليتباحثَ الجانبانِ حولَ فتحِ آفاقٍ للتعاوُنِ العلميِّ والأكاديميِّ بينَ الجانِبَينِ، فضلاً عن إجراءِ جولةٍ في أروقَتِها، للاطّلاع على مفاصلِها، من كُلِّيَاتٍ وقاعاتٍ دراسيةٍ ومختبراتٍ وبنىً تحتيةٍ، تمَّ توفيرُها؛ لتحقيقِ أفضلِ المُخْرَجَاتِ العلميةِ.
توَجَّهُ الوفدُ - بعدَ ذلك - إلى مستشفى الكفيلِ التَّخَصُّصِيِّ، ليُجري جولةً مُوَسَّعَةً في مختبراتِه وصالاتِ العملياتِ فيه، فضلا عن مراكزِه التَّخَصُّصِيَّةِ، واستمعَ الوفدُ لشرحٍ مُفصّلٍ عن أبرزِ الخِدْمَاتِ المُقَدَّمَةِ لِمُرَاجعِيها وأحدثِها، مُشيدًا بما شَاهَدَهُ من تِقْنِيَّاتٍ وأجهزةٍ حديثةٍ ومتطورةٍ، بالإضافةِ إلى الكوادرِ الطبيةِ والتمريضِيَّةِ العاملَةِ فيه.
انتقلَ الوفدُ بعدَها؛ لتأديةِ مراسيمِ الزِّيَارَةِ والدُّعَاءِ، عندَ المَرقَدَينِ الطاهِرَينِ للإمامِ الحُسينِ وأخيه أبي الفضلِ العَبَّاسِ - عليهما السلامُ - فضلاً عن اطِّلاعه على ما يشهدُه صحنُ أبي الفضلِ العَبَّاس - عليه السلامُ - من مشاريعَ، بالإضافةِ إلى جولةٍ في أروقةِ مَتْحَفِ الكفيلِ للنفائِسِ والمخطوطاتِ، والتبرُّكِ بوجبةِ غذاءٍ في مَضِيفِ العتبةِ العبَّاسِيَّةِ المقدَّسَةِ والتي كَانَتْ مِسكَ خِتَامِ هذه الزِّيَارَةِ والجولَةِ.
عضو الوفدِ الزائرِ، رئيسُ قسمِ التحليلاتِ في الجامعةِ الإِسلامِيَّةِ الدكتور عباس عبيد الخفاجي بَيَّنَ لشبكةِ الكفيلِ : كانَتْ لنا اليومَ زيارةٌ للمرقدينِ الطاهِرَينِ إضافةً إلى جولَةٍ في أُنموذجٍ تعليميٍّ أكاديمِيٍّ وصِحِّيٍّ تابعٍ للعتبةِ العباسيةِ المقدسةِ، ووجدنَا بصمةً واضحةً في جامعَةِ العميدِ؛ حيثُ كانَ هناكَ توفيرٌ لبيئةٍ تعلميةٍ مثاليةٍ للطالب الدارس فيها، من ناحيةِ البنى التحتيةِ والقاعاتِ والمختبراتِ، مُعَزَّزُا بكادرٍ أسهمَ في ترصينِ هذه العمليةِ
وأضافَ " نحنُ نشعرُ بفخرٍ بوجودِ هكذا مشاريعَ وطنيةٍ تهدِفُ لخدْمَةِ الصالحِ العام، كما ونَأْمَلُ أن تُثمِرَ هذه الزِّيَارَةُ إلى فَتحِ آفاقٍ للتعاونِ والعملِ المُشتَرَكِ وتبادلِ الخبراتِ وأنْ تُكَرَّرَ مثلُ هكذا زياراتٍ، وتَتَّسِعَ لِتشمِلَ أقساماً أُخرَى ".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: