الى

انعقادُ المُلتقى السنويّ الرابع لطلبة معهد تراث الأنبياء للدّراسات الحوزويّة في النجف الأشرف

عقَدَ معهدُ تراث الأنبياء(عليهم السلام) للدّراسات الحوزويّة الإلكترونيّة في النجف الأشرف، التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة مُلتقاه السنويّ الرابع لطلبته، وذلك لأجل إدامة الصلة والتواصل والاطّلاع على أبرز الملاحظات والأفكار، التي من شأنها أن تُسهم في الرقيّ بالمستوى التدريسيّ.
المُلتقى عُقِد على قاعة الشيخ الأنصاريّ (رضي الله عنه) في مجمّع المرتضى الثقافيّ في مدينة النجف الأشرف، وسط حضورٍ حوزويّ كبير إضافةً إلى جمعٍ من طلبة المعهد.
استُهِلَّت فعّالياتُ المُلتقى بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، أعقبها الاستماع إلى نشيد (لحن الإباء) الخاصّ بالعتبة العبّاسية المقدّسة.
جاء بعد ذلك عرضُ اقتباسٍ من كلمة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، التي ألقاها في درسه الحوزويّ بتاريخ (10 جمادى الأولى 1443هـ)، وكانت بمناسبة ذكرى استشهاد الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام)، وتطرّق فيها لعدّة محاور تخصّ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) والسيّدة الزهراء(سلام الله عليها) وعلاقتهم بالقرآن الكريم.
تلتها كلمةُ مدير معهد تراث الأنبياء الشيخ حسين الترابي، التي استهلّها بالترحيب بالطلبة، ثمّ شرع بشرح جزءٍ من زيارة السيّدة الزهراء(عليها السلام)، ثمّ بيان معنى (الممتحنة) قرآنيّاً ووسائل الامتحان المختلفة وأنواعه، وصبر السيّدة الزهراء(عليها السلام) على ما أصابها، كما أوضح أنّ كلّ ذلك كان سببًا في اصطفائها(عليها السلام).
واختتم الترابيّ كلمته ببيان أهمّية طلب العلم وبيان طرق العمل وفق ما يتعلّمه طالبُ العلم، بعد ذلك فُتِح بابُ الأسئلة للحوار والمناقشة، لإثراء المُلتقى بالمعلومات القيّمة وتعميم الفائدة.
يُذكر أنّ هذا المُلتقى هو الثاني من نوعه خلال هذا العام، فقد سبقه المُلتقى الخاصّ بطلبة المرحلة التمهيديّة للدورتين (11 / 12)، وأنّ هذه المُلتقيات مستمرّة مع الطلبة لعدّة أسابيع مقبلة، للقاء مع جميع طلبة وطالبات المعهد وجامعة أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة الإلكترونيّة التابعة للمعهد.
تعليقات القراء
1 | حسين صالح مغير | 25/12/2021 11:25 | العراق
وفقكم الله تعالى لكل خير شكرا لإدارة المعهد على ما يقدمونه من جهد مضاعف لخدمة طلبته للحصول على علوم اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: