الى

تنظيمُ ورشةٍ علميّة حول الفنّيات التربويّة وأثرها في تعديل سلوك المتعلِّمين

نظّمت جمعيّةُ العميد العلميّة والفكريّة بالتعاون مع مجموعة العميد التعليميّة، ورشةً تدريبيّةً تخصّصية وُسِمت بـ(الفنّيات التربويّة وأثرها في تعديل سلوك المتعلِّمِين)، خُصّصت لعددٍ من ملاكات قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك لأجل تطوير مهاراتهم وتزويدهم بالمعلومات وتطبيقها في مجال العمليّة التربويّة والتعامل مع المتعلِّمِين.
الورشةُ التي عُقِدت على قاعة الندوات والمؤتمرات في مقرّ الجمعيّة، حاضَرَ فيها مسؤولُ شعبة الإرشاد في قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ فلاح حسن جمعة.
وطُرحت في الورشة محاور مهمّة منها: الفنّيات التربويّة في تعاون المتعلِّمين وتحديد السلوكيّات، عبر معايير التمييز بين السلوك السويّ والسلوك غير السويّ، سبقها تعريفٌ بالسلوك ثمّ أنواعه وبعدها معرفة المعايير، إضافةً إلى الاتّجاهات الرئيسة التي اعتمدت الفنّيات التربويّة في التعاون مع سلوكيّات المتعلِّمِين، والاتّجاه السلوكيّ والاتّجاه الاجتماعيّ والاتّجاه المعرفيّ.
وقال محاضِرُ الورشة لشبكة الكفيل: "وجدنا تفاعلاً من قِبل المشتركين رغبةً منهم لاكتسابهم معلوماتٍ خاصّة بالاستراتيجيّات والفنّيات التي يتمّ التعامل بها مع سلوكيّات المتعلِّمِين، لكونهم يعملون في مجالهم بوصفهم تدريسيّين، وبالتالي سيواجهون بعض السلوكيّات وقد تكون سلوكيّاتٍ سويّة وقد تكون غير سويّة، هنا تكون مهمّتهم في تعزيز وتدعيم السلوك المرغوب به أو السلوك السويّ أو إطفاء وتقليل السلوك غير المرغوب فيه".
يُذكر أنّ جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة جمعيّةٌ مسجّلةٌ رسميًّا في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، بحسب الأمر الوزاريّ ذي العدد ب ت 2 – 7199 في 24/ 7/ 2019م، وإنّ جميع فعّالياتها وأنشطتها ترعاها العتبةُ العبّاسية المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: