الى

معرضُ دار المأمون للترجمة يزدان بإصدارات جمعيّة العميد

ازدان معرضُ دار المأمون للترجمة والنشر، الذي أُقِيم مؤخّراً في قاعة المكتبة المركزيّة في محافظة كربلاء المقدّسة ، بمجموعةٍ من إصدارات جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة، وبالأخصّ التي تعود لقسم الترجمة فيها.

وقال الدكتور حيدر غازي الموسوي رئيسُ قسم الترجمة في جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة لشبكة الكفيل "خلال زيارتنا للمعرض وتجوالنا في أروقته، وجدنا هناك جملةً من الإصدارات التي تخصّ جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة، وبالأخصّ قسم الترجمة وإنجازاته التي تنوّعت بين الترجمة من وإلى العربيّة والإنكليزيّة".

وأضاف "الإصدارات كانت بعناوين دينيّة تخصّ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأدب، فضلاً عن التحليل الأدبيّ، إضافةً إلى إصداراتٍ تخصّ المرجعيّة الدينيّة العُليا ومنها كتاب: (السيد السيستاني -دام ظلّه الوارف- قبلة الأنظار)، الذي يُعتبر من الإصدارات المهمّة باللغة الإنكليزيّة الصادرة من الجمعيّة، فهو حصيلةُ ما قاله كتّابٌ وفلاسفةٌ وأكاديميّون عنه في مراكز بحثيّة وجامعات مختلفة من العالم، ليكون مادّةً أكاديميّة بحثيّة خصوصًا بعد ما نال الكتاب التحليل الأدبيّ واللّغويّ والنفسيّ، لما جادت به الأقلام الموضوعيّة التي تناولت فتاوى وتصريحات المرجعيّة في أصعب الظروف وأحلكها".

وتابع الموسوي "هناك ذكرٌ آخر لقسم الترجمة في كتابٍ بعنوان: (مئة عام من الترجمة في العراق) -وهو كتابٌ صادرٌ عن دار المأمون للترجمة والنشر-، وقد سعى القائمون عليه إلى تأسيس ذاكرةٍ للترجمة على مدى جميع تلك العقود التي مضت، ووثّق تاريخ الترجمة في العراق الحديث، ومؤسّسات الترجمة الرصينة، ومن بين هذه المؤسّسات التي دوّنها الكتاب هو قسمُ الترجمة في جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة منذُ تأسيسه إلى يومنا هذا، من حيث رؤيته وأهدافه ورسالته، وما أُنجِز وما هو قيد الإنجاز، وما هي الخطط المستقبليّة له".

وبيّن "هذا إن دلّ على شيء إنّما يدلّ على بلوغ صدى الجمعيّة والأعمال التي تقوم بها على المستويَيْن المحلّي والدوليّ، وذلك لتعريف المجتمع المعرفيّ والجامعيّ بنظرة الآخر إلينا ونظرتنا إلى الآخر؛ لخلق التفاعل بنحوٍ سلميّ عالميّ".

واختتم الموسوي "نعبّر عن مدى شكرنا واعتزازنا لجهود دار المأمون للترجمة والنشر، الذي عمل على تلخيص منجزات المترجمين الذين ترجموا وقضوا مسيرتهم العلميّة في هذا المضمار، فهو عاد ليُلملِم شمل هذه الثلّة المهمّة من المجتمع".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: