الى

مُلتقى القمر يختتمُ عامَه بمجموعةٍ من الأنشطة والفعّاليات التثقيفيّة والتوعويّة

اختتَمَ مركزُ مُلتقى القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عامَهُ، بمجموعةٍ من الأنشطة والفعّاليات ذات المنحى التثقيفيّ والإرشاديّ والتوعويّ لعدّة فئاتٍ مجتمعيّة، في محافظاتٍ عديدة.
وقال مديرُ المركز الشيخ حارث الداحي لشبكة الكفيل: "بحمد الله تعالى وببركات مَنْ تشرّفنا بخدمته أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، فقد أنهينا خطّتنا السنويّة التي كانت حافلةً بالنشاطات، ونطمح أن تكونَ السنةُ المُقبلة مكمّلةً لها بإضافاتٍ أُخَر، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود الذي طالما أكّدت عليه المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا، وشجّع عليه ودعمه القائمون على العتبة العبّاسية المقدّسة ورئاسةُ القسم، وهو الإسهام في بناء الإنسان وجعله أكثر فاعليّةً، وتحصينه من التحدّيات التي تستهدفه ككيانٍ ومجتمع".
وأضاف "مسك ختام تلك الأنشطة وأهمّها تمثّل بمشاركتنا في فعّاليات مُلتقى الزهراء الثقافيّ السنويّ الثالث، الذي نظّمه تجمّع شباب صنّاع الأمل الثقافيّ في محافظة ذي قار، واستمرّ لثلاثة أيّامٍ متواصلة، حيث تشرّفنا بتقديم ندوةٍ موسّعة كانت بعنوان: (دور المرجعيّة وتأثيرها في المجتمع)".
وتابع "استضفنا في مركزنا كذلك وفداً من تربويّي محافظة بابل ومثقّفيها، وقُدِّمت للوفد عددٌ من المحاضرات أهمّها التي ركّزت حول (الهويّة الأخلاقيّة.. والهدف) وملامح الهويّة الأخلاقيّة، ألقاها محاضِرُ المركز الأستاذ الشيخ حسن الجوادي، بعد ذلك تمّت استضافة مجموعةٍ شبابيّة أخرى من محافظة المثنّى، وقد استقوا خلال زيارتهم علوماً معرفيّة وثقافيّة من خلال محاضراتٍ وورشٍ في التنمية البشريّة ألقاها محاضِرُ المركز الأستاذ فراس الشمري، ومحاضرات أُخَر في التنمية الوطنيّة ألقاها عليهم كذلك أحدُ محاضِرِي المركز".
وأوضح الداحي "لأنّنا نعيشُ أيّام الزهراء(عليها السلام) وذكرى استشهادها، فقد كان هناك لقاءٌ نظّمته رابطةُ المعين في قضاء طويريج في محافظة كربلاء، بالإضافة إلى ندوةٍ حول دور الزهراء (سلام الله عليها) في تجذير الهويّة العقائديّة، وكيف يُمكن لنا أن نستشفّ من تلك السيرة الدروس المؤثّرة التي ينبغي أن نعكسها على واقعنا، وقد قدّمها الأستاذ حسن الجوادي".
يُذكر أنّ مُلتقى القمر الثقافيّ، هو مُلتقىً تثقيفيّ فكريّ يستهدف طبقاتٍ وفئاتٍ مجتمعيّة عديدة، ويهدف إلى مواجهة التحدّيات الدينيّة والثقافيّة والاجتماعيّة، والمساهمة في مجابهتها باستخدام طرقٍ وآليّات علميّة حديثة، بعيداً عن التعصّب والتشنّج الذي يُفضي إلى نتائج سلبيّة، ويؤدّي إلى الضرر بالمجتمع.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: