الى

المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تستجيبُ لمناشدةٍ إنسانيّة وتمدّ يدَ العون لعددٍ من العوائل الأيزيديّة

استجابتْ لجنةُ الإغاثة التابعة لمكتب سماحة آية الله السيّد السيستاني(دام ظلّه)، لمناشدةٍ أطلقتها العوائلُ الأيزيديّة التي تتّخذ من مخيّم جبل سنجار للنازحين مأوىً لها، ومدّ يد العون لهم بما يُسهِم في التخفيف عن كاهلهم، ومساعدتهم على تخطّي محنتهم في ظلّ الظروف الجوّية الصعبة التي يعيشونها، حيث انخفاض درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر.
وقال رئيسُ اللّجنة السيّد شهيد الموسوي لشبكة الكفيل: "بعد وصول نداء الاستغاثة لمكتب المرجع الدينيّ الأعلى سماحة السيّد السيستاني(دام ظلّه)، توجّهتْ لجنتُنا إلى هذا المخيّم لتُغيثَه وتوصِلَ المساعدات الإنسانيّة إلى ساكنيه من الطائفة الأيزيديّة، وتُعدّ هذه المحطّة واحدةً من بين المئات من المحطّات التي مُدّتْ إليها يدُ الخير منذ دخول عصابات داعش الإرهابيّة لبعض أراضي العراق، وبدء حركات النزوح وما رافقها من أحداثٍ في مختلف المحافظات التي طالتها يدُ الإرهاب الداعشيّ".
وأضاف "المساعدات شملتْ توزيع سلّاتٍ غذائيّة متنوّعة وبطّانياتٍ للعوائل، وبالتنسيق مع القائمين على المخيّم، وقد عبّر ساكنوه عن شُكرهم لسماحة السيّد السيستاني(دام ظلّه الوارف) لسرعة استجابة مكتبه بتوجيه المساعدات لهذه العوائل التي تمرّ بأحوالٍ صعبة، معتبرين هذه البادرة تدلّ على أبويّته لهم واهتمام سماحته بكلّ أبنائه من أطياف الشعب العراقيّ".
يُذكر أنّه ما زالت يدُ الخير التي تمدُّها لجنةُ الإغاثة التابعة لمكتب سماحة آية الله السيّد السيستاني (دام ظلّه)، متواصلةً بتقديم دعمها وإغاثتها لكلّ من يحتاج الغوث والعون، هذه اليدُ الإنسانيّة التي امتدّت لأغلب محافظات العراق، منذ اللّحظات الأولى لانطلاق فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا للدّفاع عن العراق ومقدّساته، وما رافقها من حركاتِ نزوحٍ وهجرة، فكانت بلسماً لجراحهم واستطاعت أن تُسهِمَ في التخفيف عن كاهلهم وتساعدهم على تخطّي محنتهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: