الى

تحديثُ وتطوير الإنارة الخارجيّة لسور صحن مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)

انتهتْ ملاكاتُ شعبة الكهرباء التابعة لقسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من أعمال تحديث وتطوير الإنارة الخارجيّة للسور الخارجيّ لصحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ضمن التوسعة الجديدة، بمصابيح ومنظومات إنارة حديثة ومتطوّرة تتلاءم وتتناغم مع النقوش والزخارف التي يحتويها الجدار.
وقال مسؤولُ الشعبة المهندس محمد مصطفى الطويل لشبكة الكفيل، إنّ "هذه الأعمال هي الأوسع والأشمل التي يشهدها سورُ الصحن الشريف، منذ أن تمّ الانتهاء من مشروع التوسعة الأفقيّة، وقد جاءت بعد أن تقادمت منظوماتُ الإنارة فيه وقلّت كفاءتها، بالإضافة إلى توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة التي تقضي بمواكبة التطوّر، في أيّ مفصلٍ من المفاصل العمرانيّة للمرقد الطاهر".
وأضاف "الأعمال كانت بثلاث مراحل وقد جاءت بعد إجراء كشفٍ ميدانيٍّ للموقع، ووضع خطّةِ عملٍ خاصّة بها، وقد كانت مراحل الأعمال على النحو الآتي:
- المرحلة الأولى: شملت تحديث إنارة الشريط الكتابيّ (الكتيبة القرآنيّة) التي تُحيط بالصحن الشريف من الخارج، حيث تمّ تحديث ما هو موجودٌ فيها مع إضافة شريط إنارةٍ آخر يتكوّن من عددٍ من المصابيح نوع(WALL WASHER) وذات (IP 65 )، التي تتّصف بأنّها ذو كفاءة عالية وإنارة جيّدة بلونَيْن أحمر وأبيض، إضافةً إلى مقاومتها للظروف الجويّة، وتُعطي انعكاساتٍ ضوئيّة تُظهر الكتيبة القرآنيّة بكلّ وضوح.
- المرحلة الثانية: تحديث منظومة الإنارة الجداريّة للسور، التي تتألّف من مجموعةٍ كبيرة من المصابيح المزدوجة (علوي وسفلي)، وقد أُجرِيت هذه الأعمال بعد التواصل مع الشركة المورّدة لها وتزويدنا بكلّ التحديثات لهذه المنظومة، فقد زُوّدت بالمصابيح الحديثة التي جاءت ملائمةً مع زخارف ونقوش الصحن، وبما يُسهم في توفير إنارةٍ تمتاز بالقوّة والوضوح والكفاءة العالية.
- المرحلة الثالثة: إدامة وتطوير إنارة مصابيح قطع علامات الدلالة التي تعتلي بوّابات العتبة العبّاسية المقدّسة، وإصلاح واستبدال التالف والقديم منها، وتزويدها بمصابيح جديدة حسب لون كلّ قطعة".
واختتم الطويل أنّ "ما تمّ تثبيتُه من مصابيح هي صديقة للبيئة واقتصاديّة وغير مُكلِفة من ناحية الطاقة، وتُعدّ أحدث ما موجود في السوق العالميّة، وقد تمّ كذلك إجراء صيانةٍ وفحصٍ شامل لنقاط ربطها بالمنظومة الرئيسة للكهرباء في العتبة العبّاسية المقدّسة، وغرفة السيطرة الإلكترونيّة التي تتحكّم بإنارتها".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: