الى

مدارسُ الكفيل الدينيّة النسويّة تسلّط الضوءَ على محطّاتٍ من ظلامات سيّدة نساء العالمين بعملٍ مسرحيّ

نظّمتْ شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، عملاً مسرحيّاً سلّطت الضوءَ من خلاله على محطّاتٍ ممّا تعرّضتْ له بضعةُ الرسول الأكرم السيّدة الزهراء(عليها السلام)، وذلك ضمن منهاجها الخاصّ بإحياء هذه الذكرى الأليمة.
العملُ المسرحيّ أقامَهُ موكبُ مدرسة البتول الدينيّة النسويّة في محافظة المثنّى التابعة للشعبة المذكورة، وعُرِضت فصولُهُ على قاعة مجمّع الشيخ الكلينيّ(رضوان الله عليه) الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، بحضور أكثر من (500) تدريسيةٍ وطالبةٍ من مدارس الكفيل مع ذويهنّ، إضافةً إلى عددٍ من الملاكات النسويّة العاملة في العتبة المقدّسة وجمعٍ من الضيوف المعزّيات.
وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل: "هناكَ عِدَّةُ أساليبَ يُمكِنُ مِنْ خِلالِها المُساهَمَةُ في إحياءِ ذِكرى شَهادَة سيّدة نساء العالمين، وتَعريفِها لِلنّاسِ كُلٌّ حَسبَ إمكاناتِهِ ومَوقِعِه، وبما يُسهِمُ في إيصالِ مَظلومِيّتِها وتِبيانِها، ومن تلك الأساليب هي العروضُ المسرحيّةُ وهو ما دأبتْ عليه مدرسةُ البتول سنويّاً، حيث تقومُ بهذا العرض المسرحيّ الذي يشهدُ تحديثاً وتطويراً مستمرّاً، من ناحية الأمور الفنّية وطريقة سرد الأحداث بالتمثيل وتأدية الأدوار وغيرها".
وأضافت أنّ "العرض المسرحيّ يتناول بالاستناد إلى كتب التاريخ المعتبرة، قبساتٍ من سيرة حياة السيّدة الزهراء(عليها السلام) وما حلّ عليها من الظلامات بعد رحيل والدها النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله)، وما لقتْهُ وأبناءها بعد رحيله المفجِع، واللحظات الموجعة من حياة البضعة الزكيّة وما حلّ عليها من الظلم والعدوان، ختاماً بفصل رحيلها عن هذه الدنيا".
واختتمت أنّ "العرض المسرحيّ اشتركتْ في تقديمه أكثر من (30) شخصيّةً من ملاكات المدرسة، وضمّ سبعة مشاهد واستمرّ لساعتَيْن، وسط تفاعلٍ من قِبل الحضور الذين أشادوا بهذه المبادرة التي تُسهم في التذكير بفاجعة الزهراء(عليها السلام)، عبر العروض المسرحيّة التي تفتقرُ لها الساحةُ الفنّية النسويّة".
يُذكر أنّ شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، قد اعتادت ضمن منهاجها أن تحيي وتستذكر مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في جميع فروعها في المحافظات، وأقامت العديد من الفعّاليات والأنشطة ومنها العروض المسرحيّة.
تعليقات القراء
1 | فاطمة | 10/01/2022 08:37 | العراق
مأجورين أن شاء الله كل توفيق يارب
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: