الى

تنظيمُ دورةٍ حول كيفيّة الوقاية من الحرائق وفنّيات الإطفاء المتطوّرة

نظّمت وحدةُ الصحّة والسلامة المهنيّة التابعة لقسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، دورتها الواحدة بعد الثلاثين المختصّة بتعليم وسائل الوقاية من الحرائق والطرق التقنيّة لمكافحتها والوعي بأسبابها، وقد اشتركت فيها مجموعةٌ من منتسبي العتبة المقدّسة حسب جدولٍ وُضِع لهذا الغرض، ليشمل جميع ملاكات أقسامها.
وقال مسؤولُ الوحدة المذكورة وأحدُ مدرِّبِي هذه الدورة الأستاذ بلال جبّار جاسم لشبكة الكفيل: "بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، بضرورة جعل المنتسبين على علمٍ ودرايةٍ في كيفيّة التعامل مع الحرائق ومعرفة مسبّباتها، لأجل تلافي أيّ حدثٍ أو طارئٍ يحصل –لا قدّر الله-، وبما يسهم في التقليل من مخاطره حال حصوله –لا سمح الله-".
وأضاف أنّ "الدورة كانت بشقَّيْن، نظريّ شمل تعريف المشاركين بالموادّ القابلة للاشتعال، وكيفيّة منع مخاطرها، بالإضافة إلى ذلك يقدّم هذا المسلك معرفةً مفصّلة حول وسائل مكافحة الحرائق وتقليل تأثيرها السلبيّ".
وأوضح "شملت الدورة كذلك تعليم طرق الوقاية من الحرائق، والأساليب الفنّية للإطفاء ومعرفة ما يسبّب الحرائق، حيث أنّه من المُمكن جدّاً وجود موادّ معيّنة قد تُسبّب الحرائق، لذلك فهذه الدورة تُعرّف المشاركين بهذه الموادّ القابلة للاشتعال والوقاية من أضرارها، بالإضافة إلى معرفةٍ مُفصّلة بطرق مكافحة الحرائق والحدّ من تأثيراتها السلبيّة".
وتابع حديثه "الشقّ الآخر من الدورة كان عمليّاً، حيث تمّ اختبار المشتركين لمعرفة مدى استيعابهم للموادّ النظريّة، والعمل على تطبيق مخرجاتها بصورةٍ عمليّة وميدانيّة".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة وفي جميع مواقعها الداخليّة والخارجيّة، قد أولت لعامل السلامة والأمان أهمّيةً خاصّة، حيث زوّدت تلك المواقع بمنظومات إطفاءٍ وإنذارٍ حديثة ومتطوّرة، إضافةً إلى أجهزةٍ ومعدّاتٍ أُخَر، وتقوم بين الحين والآخر بتنظيم دوراتٍ تدريبيّة للمنتسبين، ممّا يُسهم في تمكينهم من كيفيّة التعامل مع أيّ حادثٍ يحصل -لا سمح الله-
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: