الى

معهدُ القرآن الكريم في النّجف الأشرف يطرح رؤيةً حول تطوير البيئة التعليميّة للقرآن الكريم

طرح معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، رؤيةً علميّةً تتّسمُ بالحداثة حول كيفيّة خلق بيئةٍ ومناخٍ لتعليم القرآن الكريم.
جاء ذلك من خلال تنظيمه مُلتقىً قرآنيّاً تشاوريّاً عُقِد في مقرّ المعهد في محافظة النجف الأشرف، تحت شعار: (القرآنُ الكريم أساسُ العقيدة وحصنُ المجتمع) وبعنوان: (تطوير البيئة التعليميّة لقرّاء القرآن الكريم)، وقد حضرتْ فيه مجموعةٌ من الأساتذة المختصّين في عدّة مجالاتٍ قرآنيّة.
وقال مديرُ المعهد الأستاذ مهند الميّالي لشبكة الكفيل، إنّ: "المُلتقى القرآنيّ هو جزءٌ من مشروعٍ قرآنيٍّ كبير تبنّاه المعهد، يرمي إلى الرقيّ بالمجال القرآنيّ والعمل على تطويره، تبعاً لأساليب وآليّاتٍ حديثة ومتطوّرة بمشاركة مجموعةٍ من المختصّين، كالشيخ الدكتور باسم العابدي والقارئ الأستاذ أبي الفضل الجعفري والسيّد حسنين الحلو، والدكتور أحمد النجفي والسيّد رضا نصر الدين الموسوي والسيّد أحمد الزاملي والأستاذ فيصل مطر".
وأضاف "أُجرِي خلال هذا المُلتقى التشاوريّ طرحُ العديد من الأفكار والرؤى، التي من شأنها أن تعضد الأفكار والعمل على ترجمتها على أرض الواقع بما يخدم الساحة القرآنيّة، وقد تمخّض عنه:
🔸 تشكيل لجنةٍ تهتمّ بالقرّاء وأساتذة الصوت والتنغيم.
🔸 إعداد منهجٍ موحّد لمادّة الصوت والتنغيم القُرآنيّ.
🔸 كتابة مؤلَّفٍ يُعنى بالجانب الروحيّ والتدبّري والأخلاقيّ لقارئ القرآن الكريم".
هذا وقد أشاد الحاضرون بأهمّية هذا المُلتقى؛ لما له من إسهاماتٍ كبيرة في تطوير العمل القرآنيّ بعامّة، وتطوير قرّاء القرآن الكريم بخاصّة.
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم في النّجف الأشرف اعتاد على إقامة المُلتقيات والورش البحثيّة، للنهوض بالواقع القرآنيّ وتطوير البيئة التعليميّة، والحدّ من العوائق التي تواجه قرّاء القرآن الكريم وحَفَظته.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: