وكيلُ المرجعيّة في مدينة الكاظميّة يحلّ ضيفاً على جامعة الكفيل ويُتحِفُ ملاكاتِها بمحاضرةٍ قيّمة

استضافتْ جامعةُ الكفيل التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، وكيلَ المرجعيّة الدينيّة العُليا في مدينة الكاظميّة فضيلة الشيخ حسين آل ياسين (دام عزّه)، وذلك ضمن فعّاليات المشروع القرآنيّ في الجامعات والمعاهد الذي يتبنّاه معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف، وينظّمه قسمُ الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ في الجامعة.

وقد أتحفَ الشيخُ آل ياسين عدداً كبيراً من ملاكات الجامعة، في مقدّمتهم رئيسها الأستاذ الدكتور نورس الدهان وعمداء كلّياتها وأساتذتها وطلبتها، بمحاضرةٍ تربويّةٍ وإرشاديّة ذات مضامين ومفاهيم قرآنيّة، عُقِدت ضمن ندوةٍ موسّعة كانت بعنوان: (آياتٌ قرآنيّة في فضل الشهداء والمجاهدين).

تعرّض الشيخُ المحاضر إلى القضايا التربويّة والمجتمعيّة ذات الصلة بكتاب الله المجيد، والتعريف بمقامه السامي، كما أشار إلى أهمّية قراءة الكتاب العزيز والدوام على تلاوته وعدم هجر المصحف الكريم، والتدبّر فيه والعمل بمضمونه قولاً وفعلاً بما يعزّز القيم الدينيّة والأخلاقيّة، وأن يقترن بأحاديث الرسول وأهل بيته(عليهم أفضل الصلاة والسلام) انطلاقاً من قوله: (إنّي تاركٌ فيكم الثقلَيْن كتاب الله وعترتي أهل بيتي)، كذلك عرّج آل ياسين على موضوع الجهاد في سبيل الله تعالى وأنواعه وأجر وثواب المجاهد.

وفي ختام الندوة كان هناك طرحُ أسئلةٍ واستفساراتٍ عديدة أثرتْ أجواء الندوة بمزيدٍ من التفاعل.

وعلى هامش الندوة أقامت مجموعةٌ من طالبات الجامعة في كلّيتَيْ التقنيّات الطبّية والصحّية والصيدلة، معرضاً لمجموعةٍ من الصور الفوتوغرافيّة واللوحات الفنّية والبروشورات، التي تضمّنت آياتٍ قرآنيّة وأحاديث عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وذلك تزامناً مع ذكرى استشهاد السيّدة الزهراء(عليها السلام).