إطلاقُ النسخة السادسة من مشروع حاملة الرسالة الزينبيّة السنويّ

أعلنتْ شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّها قد أطلقت النسخةَ السنويّة السادسة من مشروعها التربويّ والإرشاديّ (حاملة الرسالة الزينبيّة)، بالتعاون مع مديريّة تربية محافظة كربلاء المقدّسة، وهو موجّهٌ لطالبات المدارس الثانويّة والابتدائيّة بالتنسيق مع إداراتها.
وقالتْ معاونةُ مسؤول الشعبة المذكورة وعضو اللّجنة المُشرِفة على المشروع السيّدة تغريد عبد الخالق التميمي لشبكة الكفيل، إنّ: "المشروع هو أحدُ المشاريع التي تبنّتها الشعبةُ ويُقامُ سنويّاً، وهو مشروعٌ تربويّ إرشاديّ توعويّ تثقيفيّ يستهدف طالبات المدارس الثانويّة والابتدائيّة، ويعمل على الإسهام في إيجاد الحلول لما تُعانيه الطالبات في هذه المرحلة العمريّة من مشاكل، على المستوى البيتيّ والمدرسيّ".
موضّحةً "المشروع يُنفّذ من خلال أكثر من (30) مبلّغةً ذا كفاءةٍ عالية، وقد خضعنَ قبل ذلك لدوراتٍ مكثّفة من أجل تأهيلهنّ بما يتلاءم والمهامّ المناطة بهنّ، وحسب كلّ حالةٍ مع إعطاء الحلول والنصيحة المناسبة للطالبات".
وبيّنت التميمي أنّ "تواصل المشروع جاء نتيجةً لما حقّقهُ من نجاحٍ وتفاعلٍ من قِبل الفِئات المُستهدَفَة، إضافةً إلى رغبة إدارات المدارس التي كان لها دورٌ في تنفيذ فقراته، وتمّ وضعُ جدولٍ للجولات التي نقوم بها تبعاً لخطّة عملٍ خاصّة، وسنعمل جهد إمكاننا أن نغطّي أكبر عددٍ ممكن من مدارس المحافظة".
يُذكر أنّ المشاريع والبرامج التربويّة والتثقيفيّة والإرشاديّة، التي أخذت العتبةُ العبّاسية المقدّسة على تنفيذها كثيرةٌ، وقد جاءت بناءً على برامج مخصّصة لكلّ فئةٍ من فئات المجتمع العراقيّ، باحثةً عن مواطن الخلل والعمل على إيجاد الحلول الناجعة لها.