يتواصل قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة باستقبال الطلبة المتفوّقين، من المرحلة الثانويّة والابتدائيّة بالتنسيق مع مديريّات التربية وإدارات المدارس، وذلك ضمن برنامج مُلتقى الجود الثقافيّ الهادف إلى دعم وتشجيع المتفوّقين والمتميّزين من الطلبة.
المُلتقى تُشرف عليه وتُنفّذ منهاجه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة للقسم المذكور، وينضوي ضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ الذي أفرد مساحةً من اهتمامه بهذه الفئة.
الطلبة المتفوّقون الذين استضافهم المُلتقى هم طلبة مدرسة الحسين(عليه السلام) في محافظة كربلاء المقدّسة، وبحسب ما بيّنه منسّقُ الوفد الطلّابي الأستاذ أمين علي شاكر لشبكة الكفيل "إنّ استقبال هذه المجموعة من الطلبة برفقة الملاكات التدريسيّة، هو تواصلٌ لمجموعاتٍ سابقة تمّت استضافتهم ضمن فعّاليات وأنشطة المُلتقى، وشمل عدّة فقراتٍ كان أهمّها بعد الترحيب بهم تعريفهم بأهداف المشروع والغاية منه، وما خطته الشعبةُ ورئاسةُ قسمها في هذا المجال الهادف إلى دعم المسيرة التربويّة والتعليميّة في البلد".
وأضاف "شمل المُلتقى القيام بزيارة المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، والتجوال في حضرتهما وأروقتهما المباركة، إضافةً إلى القيام بجولةٍ في متحفَيهما والاطّلاع على نفائسهما ومقتنياتهما التراثيّة والتعرّف عليها، ليكون مسك الختام بالتبرّك بوجبة غداء في مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وإهدائهم هدايا تبريكيّة من مرقده الطاهر".
الوفدُ على لسان المعاون الإداريّ للمدرسة الأستاذ مهنّد رحيم، عبّر عن شكره وامتنانه للعتبة العبّاسية المقدّسة، على إتاحة هذه الفرصة والاهتمام بالطلبة المتفوّقين، مبيّناً أنّ "هذا ليس بالغريب عليها فهي سبّاقةٌ لإقامة مثل هذه البرامج، الداعمة للعمليّة التربويّة والتعليميّة إضافةً إلى الطلبة، لمواصلة مسيرتهم وزيادة نشاط ورغبة الطلبة للحصول على أعلى الدرجات، فكان هذا بمثابة الجرعة المعنويّة لهم".