الى

تكريمُ محاضِرِي مشروع أجر الرسالة

كرّمت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة محاضِرِي برنامج مشروع (أجر الرسالة)، وذلك تثميناً لما بذلوه من جهودٍ في رفد ملاكاته بالمعلومات المفيدة والقيّمة، التي أسهمت وانعكست إيجاباً في نشر محتوىً إلكترونيٍّ هادف، مستقاه من كتاب الله وسُنّة رسوله وأهل بيته(عليهم السلام)، ممّا حقّق نتائج طيّبة وتفاعلاً كبيراً.
حفلُ التكريم الذي احتضنته قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، شهد حضورَ نائبِ أمينها العامّ المهندس عبّاس موسى أحمد وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، فضلاً عن مسؤولي شعبها وجمعٍ من منتسبيها إضافةً إلى المُكرَّمين والمُشرِفين على هذا المشروع.
وقد استُهِلَّ حفلُ التكريم بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، شنّف بها أسماعَ الحاضرين قارئُ العتبتَيْن المقدّستَيْن السيّد حيدر جلوخان، من ثمّ كلمة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها نائبُ أمينها العام المهندس عباس موسى أحمد، وقدّم من خلالها شكره وتقديره لجميع العاملين في هذا المشروع التثقيفيّ، لما بذلوه من جهودٍ في سبيل إيصال رسالته وأهدافه، حاثّاً إيّاهم على بذل المزيد ومؤكّداً على أنّ العتبة المقدّسة ستكون داعمةً لهذا المشروع، وستعمل على توفير جميع متطلّباته واحتياجاته لأجل مواصلة مسيرة نجاحه.
أعقبها تقديمُ شرحٍ توضيحيّ عن المشروع تفضّل به الدكتور محمد حسن جابر رئيسُ قسم التطوير والتنمية المستدامة، وقد تضمّن عرضاً لآليّة وعمل المشروع وإنجازاته منذ انطلاقه وتأسيسه، كذلك كانت هناك كلمةٌ لرئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة السيّد عقيل عبد الحسين الياسري، استعرَضَ فيها محطّات هذا المشروع المبنيّ على عدّة خطوات رئيسة، لتُصدِرَ في نهايتها أنموذجاً نشريّاً إيجابيّاً في مشهدٍ خارجيّ يعجّ بالسلبيّة.
هذا وقد تخلّلت الحفل فقراتٌ شعريّة خلقت أجواءً مفعمة بذكر أهل البيت(عليهم السلام)، ليُختتم الحفل بتكريم الإخوة الذين حاضروا في مشروع (أجر الرسالة).
يُذكر أنّ مشروع (أجر الرسالة) الثقافيّ التوعويّ، هو برنامجٌ إلكترونيّ لنشر ثقافة الإسلام الأخلاقيّة، مستوحى من هدي النبيّ والعترة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) في تهذيب النفس وآداب السلوك والعشرة، عبر منشوراتٍ إلكترونيّة مصوّرة وفيديويّة على الشبكة العنكبوتيّة، تهدف إلى بناء مجتمعٍ متماسكٍ وواعٍ وفق أسسٍ وثوابت إسلاميّة رصينة، تقف حائلاً أمام الهجمات الفكريّة المنحرفة التي تتعرّض لها مجتمعاتُنا وتعصف باستقرارها ونموّها الثقافيّ، لاسيّما التي تأتي على شكل موجاتٍ فكريّة وتحمل ثقافاتٍ انقلابيّة لا تعرف التوازن، بل تعتمد التحوّل من حالةٍ إلى نقيضها بصورةٍ فجائيّة، مهدّدةً كيان الأسرة والمجتمع.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: