الى

مدارسُ مجموعة العميد التعليميّة تكرّم طلبتها الأوائل

كرّمت مدارسُ مجموعة العميد التعليميّة التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، الطلبةَ الأوائل على المراحل المنتهية في مدارس مجموعة العميد التعليميّة للعام الدراسيّ (2020 - 2021م)، وذلك عبر احتفالٍ أقامته تحت شعار: (مجموعة العميد تفخر بتلميذها المُجيد) تكريمًا لجدّهم واجتهادهم وسعيهم المتواصل لإحرازِ أعلى المعدّلات في جميع الموادّ الدراسيّة.
حفل التكريم الذي أُقِيم في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، حضره نائبُ أمينها العام المهندس عبّاس موسى أحمد وعددٌ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها وإدارات مدارس المجموعة التعليميّة والملاكات، فضلاً عن حضور عددٍ كبير من أولياء الأمور برفقة أبنائهم وبناتهم المتعلّمين والمتعلّمات الأوائل.
استُهِلَّ الحفلُ بقراءة آياتٍ من القرآن الكريم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، ثمّ قراءة النشيد الوطنيّ ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، جاء بعد ذلك إلقاءُ كلمةٍ لرئيس قسم التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور أحمد الكعبي، التي ممّا جاء فيها: "ما شادت الأممُ مجدَها، وما أَوقدت الشعوبُ ضياءَ حضورِها، وما فُتِحَتْ للمجتمعاتِ أبوابُ ازدهارِها، إلّا بالتربيةِ والتعليمِ. هيَ ذيِ حكمةُ التأريخِ وحجّةُ الواقعِ، وإِليها شخَصتْ أنظارُ مجموعةِ العميدِ التعليميّةِ، إذ شرعتْ في تشييد صرحها المبهج ليكون مورد أملٍ للنفوس الآمنة، ومصنعاً نتوجاً لإنسان التنمية الشاملة".
وأضاف: "رسمت مجموعةُ العميد استراتيجيّتها: بناء الإنسان لبناء الأوطان وتربية النفوس والأرواح مدخلاً للتعمير والإصلاح، فحرصت على أن يسِمَ التفوّق والتميّز مخرجاتها، مهما كانت مدخلاتُها، فما اختطّت لمتعلّميها من سبيلٍ غيرَ سبيل العمل الجادّ والسعي الدؤوب والطموح السامي، وهو سبيلٌ لابدّ من أن ينتهي إلى التألّق مآلاً، وإلى التفوّق اكتمالاً".
وأكّد الدكتور الكعبي على أنّ "التزام مجموعة العميد لم ينتهِ عند هذا الحدّ ولم يقف عند هذا القدر، فثمّة التزامٌ آخر كتبته المجموعةُ على نفسها، ودرجت عليه سُنّةً لها، ألا وهو الاحتفاء بأبنائها المتفوّقين، وتكريم متعلّميها المتألّقين، تقديراً لجهدهم الوافر، ومسارهم الظافر، وتحصيلهم الفاخر".
موضّحاً أنّ "أسباب تحقّق هذا التميّز، جهودُ ثلاثةٍ هم أعمدة العميد، وبهم صارَ يقصُّ عنها أحسن القصص: ألا وهم مديرٌ بالإدارة بصير، ومدرّسٌ بواجبه خبير، ووليُّ أمرٍ بمسؤوليّته جدير، فشكراً وثناءً لإداراتنا الموقّرة على هذا الجهد والعناء، وشكراً وثناءً لمدرّسينا اللامعين الأكفاء، وشكراً وثناءً لأولياء أمور أبنائنا وبناتنا على المتابعة والعطاء، وعلى تواصلٍ صار بفضله هؤلاء المتميّزون جديرون بالتكريم والاحتفاء".
وفي ختام الحفل تمّ تكريمُ الطلبة المتفوّقين من البنين والبنات بشهاداتٍ تقديريّة ومجموعة من الهدايا، فضلاً عن تكريم الملاكات المتميّزة في مدارس مجموعة العميد التعليميّة، التي كان لها الدور الأبرز في مساعدة الطلبة للوصول إلى هذه المرحلة المتميّزة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: