الى

برنامجٌ عزائيّ وخدميّ تُعِدّه العتبةُ العبّاسية المقدّسة لإحياء ذكرى رحيل السيّدة أمّ البنين (عليها السلام)

أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً وخدميّاً لإحياء ذكرى رحيل سيّدة الوفاء والإيثار أمّ البنين(عليها السلام)، وقد ضمّ جملةً من الفعّاليات والأنشطة التي تتلاءم مع مكانة ومنزلة صاحبة الذكرى، وبما يُسهم في تسليط الضوء على هذه المناسبة وفاءً لهذه الشخصيّة التي واستْ أهل بيت الرسالة(عليهم السلام) في مصائبهم، وتمثّلت النوائب اقتداءً وحبّاً بالزهراء(عليها السّلام) في فاجعتها بولدها الحسين(سلام الله عليه).
وقد اعتادت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة أن تُحيي هذه الذكرى بفقراتٍ ضمن برنامجٍ يُخصّص لهذا الغرض، ومن أهمّ الفقرات التي ستشمل إحياء هذه المناسبة ما يأتي:
- إظهار معالم الحزن ونشر الحداد على جميع أرجاء وأروقة المرقد المطهّر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
- انعقاد النسخة السابعة من مسابقة الجود العالميّة للقصيدة العموديّة بحقّ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، التي ستُقام يوم الاثنين بمشاركة شعراء من داخل العراق وخارجه.
– إقامة مجلسٍ عزائيّ صباحاً ومساءً في كلّ يوم، يستمرّ لثلاثة أيّام في رحاب صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتُشرف على تنظيمه شعبةُ الخطابة الحسينيّة.
– إلقاءُ محاضرةٍ عزائيّة لقسم الشؤون الدينيّة وتُعقد يوم ذكرى الوفاة.
– تنظيم مجالس عزاءٍ نسويّة ستنظّمها كلٌّ من شعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة ومعهد القرآن الكريم النسويّ.
–مسيرةُ عزاءٍ نسويّة وفاءً لأمّ البنين (عليها السلام) ينظمها قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة تنظلق مساء هذا اليوم الاثنين (13 جمادى الآخرة 1443هـ).

– إعداد خطّةٍ تنظيميّة لاستقبال مواكب العزاء من داخل محافظة كربلاء وخارجها، إضافةً إلى تنظيم عمل مواكب الخدمة من قِبل قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن.
– فتح باب التسجيل لزيارة السيّدة أمّ البنين(عليها السلام) بالنيابة، من خلال نافذة الزيارة بالنيابة المنبثقة من شبكة الكفيل العالميّة.
– استعداد قسم المضيف لتوزيع مئات الوجبات الغذائيّة على الزائرين والمعزّين.
- إعداد باقةٍ برامجيّة من قِبل إذاعة الكفيل النسويّة تسلّط الضوء على هذه المناسبة.
- بثّ فواصل ومشاهد عزائيّة من قِبل مركز الكفيل للإنتاج الفنّي، عبر تردّده المجّاني لجميع القنوات الفضائيّة.
هذا وهناك فقراتٌ أُخَر لا يتّسع المجالُ لذكرها، وجميعها جاءت لردّ جزءٍ من الوفاء لسيّدة الوفاء والإيثار.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: